رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاثوليكية تطلق المسيرة الثامنة للشباب بعنوان «مسيرة كلمة»

كنيسة
كنيسة

انطلقت أمس المسيرة الثامنة للشباب بعنوان «مسيرة كلمة»، حيث أن المسيرة هي نشاط سنوي مقدمة من الإيبارشية البطريركية لكل الشباب الكاثوليكي بالجمهورية.

بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي بالكلية الاكليريكية بالمعادي، حيث ترأس الصلاة الأب فرنسيس وحيد مسؤول المسيرة، والأب أبرام ماهر، المدبر بالكلية الإكليريكية، ولفيف من الآباء الكهنة، بدأت فعاليات اليوم الأول تحت شعار الكلمة تخلق، حيث رحب الأب فرنسيس وحيد مسؤول المسيرة بالكهنة والراهبات والشمامسة، وجميع الشباب المشاركين.

 كما ألقى كلمة تعريفية عن المسيرة، فإن رفيق الشباب لهذا الاسبوع هو القديس بطرس الذي القى شباكه على كلمة الرب، الذي خلقت فيه حياة جديدة، كما شجع جميع الشباب على الدخول في عمق كلمة الله، وان يطلبوا منه كلمة حقيقية تلمس واقعهم، تعرفهم على ذاتهم وعلى الله الساكن فيهم، كما أعطى أيضًا الأب نادر ميشيل لقاء بعنوان «الكلمة في حياتنا الإنسانية» والذي تناول فيه كلمة الله في سفر التكوين، وما هي الكلمة، وكيف أسمع الكلمة، كما اختتم اللقاء بالكلمة التي تخلقنا كل يوم، عقب ذلك رتبة التوبة والصليب، والتي يقدم فيها الشباب اعترافتهم وأيضًا نوياهم واحلامهم وجروحاتهم متسمرة على صليب الرب الذي خلصنا منذ الفي عام ومازال يخلصنا في كل لحظة من حياتنا، ملقيين شباكهم على كلمته.

 كما ترأس الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك،  قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا، لعدد عشرين من أبناء وبنات الكنيسة.

واستقبل نيافته القمص إبراهيم شفيق، راعي الكنيسة، كما أجرى نيافة المطران حوارًا أبويًا مع أبناء وبنات المناولة الاحتفالية، حيث تحدث معهم حول ضرورة الاقتداء بأمنا مريم العذراء، التي هي بيت القربان المتحرك.

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم 7 أغسطس الجاري، صوم السيدة العذراء مريم، التي تحمل مكانة كبيرة لدى جميع المصريين على حد سواء.

ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.

كما تحتفل  الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، يصوم السيدة العذراء مريم، لمدة 15يومًا،إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.