أوزبكستان تستخدم طائرات مسيرة روسية لرصد حدودها مع أفغانستان
أجرت القوات المسلحة الأوزبكستانية استطلاعًا جويًا باستخدام طائرات مسيرة عن بعد روسية الصنع، في إطار مناوراتها العسكرية المشتركة مع روسيا، والتي جرت بالقرب من الحدود الأفغانية.
وأفاد مصدر مطلع قوله "استخدم العسكريون ورجال الأمن الأوزبكيون في المناورات، المسيرات الروسية من طراز "ZALA 421-16E" التي تم توريدها إلى أوزبكستان وفق العقد الموقع، وتستخدم هذه الأجهزة لإجراء الاستطلاع الجوي البصري".
وأضاف أن "استخدام الطائرات بدون طيار عالية التقنية الذي بدأته قوات الأمن والجيش الأوزبكستاني في استخدامها سيوفر نوعية جديدة من الاستطلاع ومراقبة الوضع، بما في ذلك إجراءات مكافحة الجماعات المسلحة غير الشرعية".
وأشار المصدر إلى أن هذه المسيرات تسمح بدراسة وتحليل المعلومات التي حصلت عليها، على متن المسيرة نفسها، مما يقلل وقت اتخاذ القرار اللازم.
وأجرى العسكريون الروس والأوزبكستانيون، على خلفية تصعيد حدة التوتر في منطقة آسيا الوسطى، المناورات التكتيكية المشتركة "الجنوب-2021"، وجرت المناورات في منطقة سورخاندارينسك الواقعة على الحدود مع أفغانستان.
وفي سياق متصل، دعت الحكومة الأمريكية، رعاياها إلى مغادرة أفغانستان فورًا بسبب الوضع الأمني.
كما نصحت الحكومة البريطانية جميع رعاياها في أفغانستان بمغادرة البلاد بسبب "تدهور الوضع الأمني".
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.ايه.ميديا" أنه تم تحديث موقع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية على شبكة الإنترنت، حيث نصح بعدم السفر إلى أفغانستان .
ويأتي هذا التغيير في النصيحة في ظل الاضطرابات المتزايدة التي تشهدها أفغانستان، مع اجتياح قوات طالبان لجميع أنحاء البلاد.
وقال الموقع: "ينصح جميع الرعايا البريطانيين في أفغانستان بالمغادرة الآن بوسائل تجارية، إذا كنت لا تزال في أفغانستان، ننصح بالمغادرة الآن بالوسائل التجارية بسبب تدهور الوضع الأمني".
وأضاف الموقع "مستوى المساعدة القنصلية الذي يمكن أن تقدمه السفارة البريطانية في أفغانستان محدود للغاية بما في ذلك أثناء الأزمات، ولا تعتمد على وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية لتنفيذ عملية إجلاء من أفغانستان في حالات الطوارئ".
وأشار البيان إلى أنه: "عند ترتيب مغادرتك لأفغانستان، تأكد من تحديث وثائق السفر الخاصة بك وأن لديك التأشيرات اللازمة للسفر".
وأضاف البيان إن "الإرهابيين سيحاولون على الأرجح شن هجمات في أفغانستان، وأساليب الهجوم تتطور وتتزايد في التعقيد".