العواصف تهدد السياح فى بريطانيا.. وتخوفات من انهيارات أرضية
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن المدن الساحلية في المملكة المتحدة تواجه إعصارًا مائيًا ضخمًا، ما يهدد السياح والمصيفين، حيث شوهد الإعصار في وقت سابق من اليوم فوق بلدة فينتور وكان يلوح في الأفق تحت سحابة رعدية سوداء.
يمكن رؤيته وهو يلامس سطح البحر- مما يجعله أشبه لأقرب حوض مائي وليس إعصارًا يضرب الأرض- قبل لحظات من انفجار السحابة.
وأُجبرت خدمات الطوارئ على إغلاق الطرق في المنطقة وإنقاذ أولئك الذين علقوا في سياراتهم نتيجة هطول الأمطار، وفقًا لتقرير Island Echo.
وتوجد الآن مخاوف من احتمال وقوع انهيار أرضي في المدينة السياحية، حيث تغمر العديد من الطرق بالمياه.
وقال ماركو بيتانيا، متنبئ مكتب الأرصاد الجوية: "نحتاج عمومًا إلى سحب العواصف الرعدية لكي تتطور الأعاصير، وفي منتصف الأسبوع فصاعدًا، هناك احتمال لحدوث سحب قمعية على الأقل".
وتابع: "من المؤكد أنه من يوم الأربعاء فصاعدًا هناك احتمال أن تتطور الأمطار الغزيرة مرة أخرى وقد تكون رعدية".
وأصدر خبراء الأرصاد تحذيرًا أصفر اللون من العواصف، يوم الإثنين، يغطي مناطق بما في ذلك كارديف وجلوسيسترشاير وهامبشاير وأوكسفوردشاير ولندن، ويستمر حتى الساعة 11 مساءً.
كما أنهم يتوقعون سقوط ما يصل إلى 50 ملم من الأمطار في غضون ساعات قليلة.
وقال نيكولا ماكسي، المتحدث باسم مكتب الأرصاد الجوية: "هذا يمكن أن يؤدي إلى فيضان المياه السطحية لأن المصارف لا يمكنها التخلص من الأمطار بالسرعة الكافية ومع ذلك، لن يرى كل شخص في المنطقة عواصف أو أمطارًا، ولكن الخطر قائم".
وأثرت الفيضانات بالفعل على جزيرة وايت، حيث أفاد مكتب الأرصاد الجوية بأنه تم تسجيل ما يصل إلى 120 ملم من الأمطار بالقرب من مدينة فينتور.
وحثت “South Western Railway” العملاء على السماح بوقت إضافي لرحلاتهم، بينما نصحت هامبشاير وجزيرة وايت فاير آند ريسكيو سيرفيس المتضررين من الفيضانات بنقل مقتنياتهم الثمينة إلى الطابق العلوي وبذل ما في وسعهم لإبقاء أجهزتهم الإلكترونية بعيدة عن المياه.