اندلاع حريقين فى بغداد وإنقاذ عدد من المواطنين والعمال البنغال
أنقذت مديرية الدفاع المدني في العراق، اليوم الاثنين، عددا من المواطنين وعمال بنغال من حريق وسط العاصمة بغداد.
وذكرت المديرية في بيان صحفي نقلته شبكة "روسيا اليوم"، أن "فرقها سيطرت على حادث حريق اندلع في الطابق الثامن داخل بناية تجارية لبيع مواد ومستحضرات التجميل ومراكز تجميل أيضا في منطقة المنصور قرب تقاطع الرواد وسط بغداد".
وأضافت، أن "فرقها استخدمت عجلة السلم المخصصة للأبنية العالية ذات الاستخدام المزدوج - اطفاء وإنقاذ - من أجل تعجيل السيطرة على الحادث وإنقاذ من كان فيها من العمال والمواطنين"، مشيرة إلى "أنها تمكنت من إنقاذ عدد من المواطنين وخمسة عمال بنغال الجنسية".
بالتزامن، أفاد مراسل شبكة "روسيا اليوم" في العراق، بأن حريقا آخر اندلع بالقرب من مجمع بسماية جنوبي العاصمة بغداد، مضيفا: "أن النيران التهمت مجموعة مخازن للمواد الغذائية، دون وقوع خسائر بشرية".
وتتوالى حوادث اندلاع الحرائق في مختلف المناطق العراقية خلال الفترة الماضية، خاصة بعد فاجعة حريق مستشفى الناصرية الخاص بمرضى فيروس كورونا المستجد، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
وترى التقارير المختلفة، أن اندلاع حريق في مطار المثنى وإحباط محاولة إضرام النار في أحد المستشفيات في النجف، وكذلك احتراق فندق في مدينة كربلاء، وغيرها من هذه الحوادث المثيرة لعلامات الاستفهام، تشير في كل الأحوال لوجود خلل بنيوي في منظومات الحماية والوقاية بمختلف المرافق العامة في البلاد.
ويذهب مراقبون إلى الحديث عن وجود "أياد" تقف خلف تلك الحرائق المتمادية، خاصة حريق مستشفى الناصرية، الذي رأى البعض أنه ربما كان بفعل فاعل لإحراج حكومة مصطفى الكاظمي، وإثارة النقمة والبلبلة والفوضى في البلاد، مع بدء العد العكسي للانتخابات العامة العراقية.
كما يرى مسئولون عراقيون أن هذه الحوادث المتتالية ليست محض صدفة وإنما تندرج تحت مخطط تخريبي وتدميري واسع للعراق.