رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق عملية أمنية لملاحقة «فلول داعش» فى صلاح الدين العراقية

العراق
العراق

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الإثنين، عن انطلاق عملية أمنية ضمن قاطع عمليات صلاح الدين لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي.

وذكرت الخلية، في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز"، إنه "بإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت، صباح اليوم الإثنين، عملية أمنية ضمن قاطع عمليات صلاح الدين، اشترك فيها اللواء الـ91 بالجيش العراقي وفوج حماية النفط في محافظة صلاح الدين".

وأضافت أن "هذه العملية تأتي لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية، ولتطهير المناطق ضمن سلسلة جبال حمرين وحقول عجيل وعلاس ومكحول لغاية الحدود الفاصلة مع المقر المتقدم في كركوك".

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الأحد، إن بلاده لم تعد بحاجة إلى قوات قتالية أمريكية لمحاربة تنظيم داعش، إلا أن الإطار الزمني الرسمي لإعادة انتشار القوات سيعتمد على نتيجة محادثات تجرى مع مسئولين أمريكيين هذا الأسبوع، على حد قوله.

وأكد أن العراق سيظل يطلب تدريبًا وجمع معلومات استخباراتية عسكرية من الولايات المتحدة.

ووفقًا لوكالة "أسوشتيد برس" الأمريكية، جاءت تصريحات الكاظمي قبل زيارته المزمعة إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الإثنين، في جولة رابعة من المحادثات الاستراتيجية بين البلدين.

وأوضح أنه ليست هناك حاجة إلى "أي قوات قتالية أجنبية على الأراضي العراقية"، دون أن يعلن عن موعد نهائي لرحيل القوات الأمريكية. 

وأضاف أن قوات الأمن والجيش في العراق قادرة على الدفاع عن البلاد دون دعم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

ولفت إلى أن أي جدول زمني للانسحاب سيعتمد على احتياجات القوات العراقية التي أظهرت العام الماضي قدرتها على القيام بمهام مستقلة ضد داعش.

وأضاف الكاظمي أن "الحرب ضد داعش وجاهزية قواتنا فرضت جداول خاصة (لانسحاب القوات من العراق) تعتمد على المفاوضات التي سوف نجريها في واشنطن".

واتفقت الولايات المتحدة والعراق في أبريل الماضي على أن انتقال الولايات المتحدة إلى مهمة التدريب والمشورة يعني أن الدور القتالي الأمريكي سينتهي، لكنهما لم يتوصلا إلى جدول زمني لاستكمال هذا الانتقال.