رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تؤكد أهمية تهيئة الظروف لإجراء انتخابات رئاسية في هايتي بأقرب وقت ممكن

بلينكن
بلينكن

أكدت الولايات المتحدة أهمية تهيئة الظروف اللازمة في جمهورية هايتي للتصويت في انتخابات تشريعية ورئاسية حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن.

وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جدد خلال مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء هايتي أرييل هنري التزام الولايات المتحدة بدعم شعب هايتي في أعقاب واقعة الاغتيال المروعة لرئيسها جوفينيل مويس.

وأكد بلينكن ضرورة أن تسعى حكومة الوحدة التي يرأسها رئيس الوزراء هنري إلى تحقيق توافق واسع النطاق في المجال السياسي والمجتمع المدني بشأن أولويات الحكومة.

ومن جانبه،  تعهد  رئيس الوزراء الجديد في هايتي أرييل هنري، بتحسين الوضع الأمني وتنظيم انتخابات تأخر إجراؤها، وذلك أثناء تأديته اليمين بعد أسبوعين على اغتيال رئيس البلاد، متعهدًا السعي لتحسين الوضع الأمني وتنظيم انتخابات تأخر إجراؤها.

ووفقًا لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، فقد تم تعيين هنري على رأس الحكومة سعيًا لإرساء الاستقرار في البلد الذي يقف على شفير الفوضى منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في مقر إقامته في ساعة مبكرة في السابع من يوليو.

وكان مويز قد عين هنري في المنصب قبل أيام من اغتياله. وينظر إلى ترؤسه الحكومة كخطوة رئيسية نحو تنظيم انتخابات يطالب بها العديد من الهايتيين والمجتمع الدولي.

وقال هنري في خطاب وجهه إلى الهايتيين البالغ عددهم 10 ملايين شخص: «إحدى المهام ذات الأولوية بالنسبة لي ستكون طمأنة الناس بأننا سنبذل كل ما بوسعنا لإرساء النظام والأمن». 

وأضاف: «هذه واحدة من القضايا الرئيسية التي أراد الرئيس مني معالجتها، لأنه أدرك بأنها خطوة ضرورية لتحقيق هدفه الآخر المتعلق بتنظيم انتخابات موثوقة ونزيهة وشفافة تشمل الجميع».

وقبل مراسم أداء اليمين التي جرت في بور أو برنس جرت مراسم تكريم لمويز، تضمنت رقصات وموسيقى على منصة وضعت عليها باقات من الزهور البيضاء وصورة كبيرة للرئيس السابق.

ولا تزال السلطات الهايتية بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) تبحث عن الدوافع التي أدت إلى اغتياله.

واعتقل أكثر من 20 شخصًا، العديد منهم متقاعدون من الجيش الكولومبي على خلفية الاغتيال.