رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النمسا ترسل قوات خاصة إلى شرق أوروبا لمكافحة الهجرة غير الشرعية

قوات أمنية خاصة
قوات أمنية خاصة

أكد وزير الداخلية النمساوي إرسال قوات أمنية خاصة إلى الحدود الخارجية الشرقية للاتحاد الأوروبي للمساعدة في مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وقال نيهمرـ في تصريحات صحفية، اليوم الخميس- إن بلاده تريد تكثيف الحرب ضد الهجرة غير الشرعية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن المحادثات جارية حاليا بينه وبين نظيره الليتواني أجني بيلوتايتو بهذا الشأن.

وأكد الوزير وقوف النمسا إلى جانب شركائها في الاتحاد الأوروبي في تضامن كامل لمكافحة الهجرة غير الشرعية، موضحًا أنه خلال العام الجاري تم القبض على أكثر من 1700 مهاجر دخلوا بشكل غير قانوني عبر بيلاروسيا، لافتًا إلى أن هذا الاتجاه آخذ في الارتفاع.

وقال الوزير إن معظم المهاجرين يأتون من العراق والكونغو والكاميرون وغينيا وأفغانستان، مشددًا على ضرورة منع الدخول غير القانوني للمهاجرين، منوها بأن هناك طرقًا تهريب منظمة إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وأشار نيهمر إلى أن ألمانيا والنمسا على وجه الخصوص دول مستهدفة للمهاجرين، موضحا أن ليتوانيا تريد بناء سياج على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لكن لا يتوافر لها دعم كاف من مفوضية الاتحاد الأوروبي.

وأيضًا عبر 430 مهاجرًا على الأقل المانش بصورة غير شرعية وصولًا إلى المملكة المتحدة في حصيلة يومية قياسية، حسبما أعلنت الحكومة البريطانية، متعهدة التصدي لتلك المحاولات.

وتخطى العدد المسجل الحصيلة القياسية المسجلة في سبتمبر 2020 والبالغة 416، ويأتي ذلك فيما يناقش النواب البريطانيون تشريعًا جديدًا من شأنه إدخال إصلاحات على قوانين اللجوء، ويفرض عقوبات سجن أكثر صرامة على كل من المهاجرين والمهربين.

ووصلت أعداد متزايدة من المهاجرين إلى بريطانيا منذ مطلع 2020، غالبيتهم على متن زوارق مطاطة مكتظة ومتهالكة. 

وعادة ما تتزايد عمليات عبور المانش مع تحسن الطقس صيفًا.

ووصل زورق مطاط يقل قرابة 50 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، الإثنين، إلى كينت على الساحل الجنوبي لإنجلترا، وكان بعضهم يرفع أيديه فرحًا.

ووصف قائد عملية "التهديد السري للمانش" الحكومية دان أوماهوني تزايد عمليات العبور بأنها "غير مقبولة" و"خطيرة".

وقال: "على الناس أن يطلبوا اللجوء في أول بلد آمن يصلون إليه وألا يجازفوا بحياتهم بالقيام بعمليات العبور الخطيرة تلك".