رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف قضى المتعافون من الإدمان أيام العيد تحت رعاية الدولة؟

صندوق مكافحة وعلاج
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان

حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة الصندوق، على توفير أوجه الرعاية للمتعافين من الإدمان بمراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان التابعة للصندوق خلال أيام عيد الأضحى المبارك، الذين يتم حجزهم كحماية فى الأعياد والمناسبات، كونها من الأوقات عالية الخطورة للانتكاسة، وكذلك للمرضى الذين ما زالوا يتلقون العلاج داخل المراكز ويتوافق خروجهم خلال أيام العيد، حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير فى العودة للإدمان.

وتتضمن المراكز العلاجية: «صالات جيم وورش تدريب لتعليم المتعافين على المهن الحرفية التى تحتاجها سوق العمل، ومكتبات وقاعات تدريب، أنشطة رياضية، وتنس طاولة، بلياردو، قاعات كمبيوتر، وأنشطة فنية».

وشارك المتعافون فى ذبح خراف الأضاحى داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، وذلك فى إطار الحرص على خلق جو أسرى داخل المراكز العلاجية خلال أيام العيد، بجانب تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الترفيهية للمتعافين ولعب كرة القدم والبلياردو وغيرهما من الأنشطة الأخرى، كما حرص البعض منهم على ابتكار وتصميم مجسم الكعبة الشريفة داخل ورش التدريب ضمن أعمالهم بمراكز العزيمة.

ويستمر عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان «١٦٠٢٣» طوال أيام عيد الأضحى المبارك لتلقى الاتصالات الواردة على مدار الساعة، حيث تتنوع الخدمات التى يقدمها الصندوق بين توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانًا وفى سرية تامة، وكذلك توفير المشورة العلاجية، ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية، وأن خدمات الخط الساخن متاحة على مدار ٢٤ ساعة، وطوال أيام الأسبوع دون توقف، حيث تتنوع برامج العلاج المقدمة من الخط الساخن من علاج طبى وخدمات الدعم النفسى، وكذلك برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة.

وأوضح عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه يتم تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الترفيهية للمتعافين بمراكز العزيمة التابعة للصندوق طوال أيام عيد الأضحى المبارك؛ لخلق جو أسرى لهم، لافتًا إلى أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين، خلال فترة أيام العيد، خاصة أن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث يؤكد تزايد التعاطى خلال الأعياد والعطلات الرسمية، وأنه أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين ما زالوا يتلقون العلاج داخل المراكز العلاجية ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد، حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم من مجرد التفكير فى العودة للإدمان.