«جمعيات المستثمرين» يوجه بزيادة أعداد مدارس التعليم الفني بالمحافظات
أكد الدكتور محرم هلال، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن الاتحاد واعضاءه بمختلف محافظات جمهورية مصر العربية يهتمون اهتمام بالغ بالتعليم الفني من خلال تدشين المدارس الخاصة بالتعليم المزدوج (مبارك كول) في عدد كبير من المناطق الصناعية بالمحافظات.
وأكد هلال في تصريح لـ"الدستور"، ان الاتحاد يعتزم زيادة اعداد المدارس الفنية خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أهمية دور التعليم الفني في النهوض بالصناعة المحلية وتحسين جودة الصناعة وقدرتها على المنافسة في الأسواق الخارجية ولاسيما الافريقية.
وتابع رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أنه خلال الدراسة بيتم تدريب الطلاب داخل المصانع عمليًا على استخدام أحدث الآلات والمعدات حتى تخريج جيل فني قادر على تصنيع افضل المنتجات.
وفي السياق، اضاف على حمزة نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن كل جمعية في محافظات مصر لديها مدرسة او اكثر خاصة بالتعليم الفني تقوم على تدريب الشباب عمليًا داخل المصانع، مطالباً بضرورة تطوير مناهج التعليم الفني، حتى نستطيع مواكبة التطورات الجديدة الطارئة بالعالم، مطالباً بضرورة تدشين مدارس فنية اكثر في المناطق الصناعية بالمحافظات.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، ان لا أحد يعلم أهمية دور التعليم الفني في النهوض بالقطاع الصناعي، مؤكدًا على أهمية العامل المصري، لأنه بمثابة قاطرة التنمية الصناعية في مصر، ضاربًا المثل بنماذج الطلبة في ألمانيا ومناهجهم الفنية التي تساعد على تطوير القطاع الزراعي.
الجدير بالذكر ان الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين يشتمل على 45 جمعية على مستوى محافظات الجمهورية، خاصة بالاستثمار الصناعي في مصر، ففي كل محافظة تتضمن جمعية او اكثر حسب مساحتها، و كل جمعية بها عدد كبير من الاعضاء، فلدينا داخل الاتحاد الآلاف من المصانع الموجودة على مستوى الجمهورية، فدور الاتحاد هو حل المشاكل التي تواجه المصانع والمستثمرين والصناع مع الحكومة المصرية.
و يقوم الاتحاد بأنشطة عديدة تساعد على تشغيل الشباب ابرزها مشروع التعليم المزدوج (مبارك كول) سابقًا، وهذا المشروع يتبناه اتحاد المستثمرين بأسم المركز الوطنى لتنمية الموارد البشرية وهناك حاليًا 40 الف طالب يدرس في هذا المشروع وهو عبارة عن 4 ايام في المصنع و يومين في المدرسة لتخريج عامل صالح لسوق العمل وقادر على استخدام احدث الآلات والمعدات لكي يواكب تطور الصناعة التي يشهدها العالم اجمع.