هايتى تطلب من الأمم المتحدة إرسال قوات لضمان الأمن فى البلاد
أفادت وكالة "رويترز" بأن مكتب رئيس وزراء هايتي وجه رسالة إلى الأمم المتحدة يطلب فيها إرسال قوات إلى البلاد لضمان الأمن وحماية البنية التحتية في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويز.
وجاء في الرسالة، أن الهدف من تلك الخطوة هو "دعم جهود الشرطة الوطنية لاستعادة الأمن والنظام العام على كامل أراضي البلاد".
ومن أجل إرسال قوات حفظ سلام إلى هايتي، سيتعين على مجلس الأمن الدولي تبني قرارا بهذا الصدد.
وفي وقت سابق أكدت الولايات المتحدة أن سلطات هايتي توجهت إليها بطلب إرسال قوات أمريكية لحماية البنية التحتية في البلاد، وعلى خلفية موجة أخرى من الانفلات الأمني في أعقاب اغتيال الرئيس مويز.
وفي الأيام الأخيرة شهدت شوارع المدن في هايتي أعمال شغب واشتباكات بين الشبان وقوات الأمن، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مواطنين أمريكيين احتجزتهما سلطات هايتي على خلفية اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس، قالا إن مدبر العملية شخص أجنبي يدعى مايك.
وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم، أن القاضي الهايتي، كليمان نوييل، استجوب المواطنين الأمريكيين، جيمس سولاج وجوزيف فينسان، اللذين تم احتجازهما مع عشرات الأشخاص الآخرين للاشتباه في تورطهم باغتيال مويس.
وبحسب نوييل، الذي تحدث للصحيفة عبر الهاتف، قال الرجلان إنهما كانا مترجمين لدى مجموعة مسلحين كولومبيين ولم يدخلا إلى الغرفة التي قتل فيها الرئيس.
وذكر الأمريكيان أن العقل المدبر لعملية اغتيال مويس هو مواطن أجنبي يدعى مايك وكان يتحدث باللغتين الإسبانية والإنجليزية.
وكشفت التحريات أن سولاج كان يقيم في فلوريدا الجنوبية وسبق أن عمل حارسا في سفارة كندا لدى هايتي، بينما لم يتم تحديد أي معلومات حول فينسان.
وأصيب مويس بجروح قاتلة في هجوم مسلح على منزله وقع مساء الأربعاء، وقال المكتب الصحفي لرئيس وزراء البلاد، كلود جوزيف، إن عملية القتل نفذت على يد مرتزقة أجانب. وتم في البلاد إعلان الأحكام العرفية لمدة 15 يوما.