أصغر راقص تنورة لـ«الدستور»: حلمي أمثل مصر في المسابقات الدولية

“زياد محمد” طفل لم يتعدى حاجز الـ 13 عاما من عمره، استطاع أن يجذب الأنظار إليه برقصة "التنورة" خلال أحد الحفلات الخيرية بمؤسسة إنسان، والتي تحتفل بافتتاح فرع الدقي بعد التجديد.

أشاد الحاضرين برقص زياد بـ"التنورة" التي صممت خصيصًا لتناسب صغر سنه، وحجمه الصغير، حيث امتزجت الألوان المبهجة مع الموسيقى الحماسية، الأمر الذي ساعد في إخراج الفنان والموهبة من جسد زياد.

«برقص بالتنورة من عمر 3 سنوات».. قال زياد إن قصة عشقه بالتنورة بدأت بعمر الثلاث سنوات من خلال عمه الذي ساهم بشكل كبير في تدريبه ليصل لهذا المستوى.

زياد: « والدي الداعم الأول لي»

أضاف زياد، أنه بدأ بالرقص بالتنورة لمدة تصل 10 دقائق، الأمر الذي دفع والده لتصميم تنورة تناسب حجمه وعمره، والتي ترصعت بالإضاءة والألوان المبهجة.

وأكد زياد خلال حديثه لـ"الدستور"، أنه شارك في العديد من الأعمال الفنية والمسرحيات، بالإضافة إلى مسرح المدرسة الذي كان بمثابة نقطة الإنطلاق ليحترف الرقص بالتنورة.

«حلمي أمثل مصر في المسابقات العالمية».. بصوته الرقيق يأمل زياد في المشاركة بالمسابقات العالمية ليرفع اسم مصر في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أنه دائم الظهور في العديد من المناسبات الخيرية للكثير من المؤسسات المجتمعية.

وحرصت الفنانة هيدى كرم على الحضور لمشاركة النزلاء من كبار السن الاحتفالية وتقديم الدعم المعنوي لهم.

«التنورة».. فن مصري أصيل

رقصة التنورة هي رقصة مصرية ذات أصول صوفية، حيث تلقى رقصة التنورة رواجا واسعا بين السياح العرب والأجانب القاصدين مصر على حد سواء كما يسعى الكثير من الشباب في مصر لتعلم هذه الرقصة التي أصبحت اليوم طقسا مهما من طقوس الاحتفال تؤدى في مناسبات كثيرة.

التنورة رقصة إيقاعية تؤدى بشكل جماعي بحركات دائرية، تنبع من الحس الإسلامي الصوفي ذي أساس فلسفي ويرى مؤدوها أن الحركة في الكون تبدأ من نقطة وتنتهي عند النقطة ذاتها.