رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة قصر الدوبارة تستأنف الخدمات وإلغاء الحجز المُسبق

كنيسة قصر الدوبارة
كنيسة قصر الدوبارة

أعلنت كنيسة قصر الدوبارة عن استئناف فتح الكنيسة وعودة الخدمات بها وإلغاء الحجز الُسبق لحضور الاجتماعات.

وقالت كنيسة قصر الدوبارة في بيان لها:« نود أن نحيطكم عِلمًا أنه بناءً علي وتماشيًا مع قرار الدولة بالعودة لفتح جميع الأماكن بنسبة إشغال ٧٠% ، فسوف يتم فتح الكنيسة والقاعات والفصول بنسبة ٧٠% للحضور وإلغاء الحجز المُسبق لحضور الاجتماعات مع مراعاة إرتداء الكمامة طوال وقت التواجد بالكنيسة والالتزام بالإجراءات الاحترازية».

تاريخ الكنيسة

في يناير 1940 أسس مجمع الدلتا الإنجيلي كنيسة جديدة في القاهرة على أن تجتمع هذه الكنيسة في القاعة المملوكة لدار تحرير إرسالية النيل في وسط القاهرة. 

وانتخب القس إبراهيم سعيد في ذلك الحين راعياً لهذه الكنيسة في مارس من نفس العام وتزايد الحضور في هذه الكنيسة الوليدة للدرجة التي أصبحت الحاجة لمبنى كبير حاجة ملحة. في ديسمبر 1941 تم شراء قصر فيما يسمى الآن ميدان التحرير بهدف هدمه وبناء الكنيسة الجديدة مكانه.

ووقع الملك فاروق ملك مصر في ذلك الوقت التصريح ببناء الكنيسة في الحادي عشر من مارس سنة 1944 بعد أن طلب منه معلمه الخاص. وكان هذا المعلم، أحمد حسنين باشا قد درس في انجتلرا وعندما كان مقيماً في لندن سكن في في بيت القس ألكسندر وايت الواعظ العظيم وكاتب العديد من الكتب عن شخصيات الكتاب المقدس. وعندما توفى الدكتور وايت قررت زوجته أن تسافر في رحلة سياحية حول العالم. وفي مصر، اصطحبها معلم الملك أحمد حسنين باشا لمقابلة القس إبراهيم سعيد الذي رحب بها. ومن باب حسن المعاملة سأل أحمد حسنين باشا القس إبراهيم سعيد أن كان يمكن أن يساعده في شيء فطلب منه القس إبراهيم سعيد تصريحاً ببناء الكنيسة وطلب إن كان ممكناً أن ترى السيدة وايت التصريح موقعاً من الملك قبل سفرها.

وضع حجر الأساس في ديسمبر 1947 لكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية واكتمل البناء سنة 1950.

زار الرئيس جمال عبد الناصر الكنيسة في عيد القيامة سنة 1955 ثم بعد ذلك أنتخب القس الدكتور منيس عبد النور راعي للكنيسة في أكتوبر 1975 بعد مؤسسها القس إبراهيم سعيد وفي 21 مارس 2008 طلب القس الدكتور منيس عبد النور أن يتقاعد عن منصب الراعي فطلبت منه الكنيسة أن يظل بها راعياً إكرامياً مدى الحياة.