وفد «إعلام النواب» يتفقد المناطق الثقافية والسياحية بالإسكندرية (صور)

زار الوفد البرلمانى من لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب برئاسة نادر مصطفى وكيل اللجنة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمس قصر ثقافة التذوق الفنى بسيدى جابر؛ للوقوف على المشاكل التى تواجه قصر الثقافة، وكان فى استقبالهم الفنان هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

كما زار الوفد المتحف اليونانى الروماني؛ للوقوف على المستجدات فى أعمال التطوير وتاريخ إفتتاحه وكان فى إستقبال الوفد البرلمانى الدكتور مؤمن زكريا استشار تطوير المتحف والدكتور أسامه طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واللواء هشام سمير مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع المشروعات. 

كما زار الوفد المعبد اليهودى بشارع النبى دانيال بمحطة الرمل بالإسكندرية لمتابعة العمل داخل المعبد بعد التطوير الذى شهده فى ٢٠١٧، وقام وفد البرلمان في نهاية اليوم بزيارة منطقة أبو مينا الآثرية. 

من ناحيته، أكد رئيس الوفد البرلمانى أن لجنة الإعلام تقف وتدعم قصور الثقافة والمسارح لتؤدى دورها على أكمل وجه لمحاربة الفكر المتطرف وتعريف الشباب بخطورة الإدمان ومواجهته، مشيرًا إلى أنه فى ظل التعاون المثمر بين لجنة الإعلام ووزارة الثقافة سيتم إعادة قصور الثقافة لسابق عهدها.

وأكد مصطفى أن المتحف اليوناني الروماني يمثل عصب السياحة للإسكندرية، ويعد مركز اً للثقافات المختلفة من الوافدين لزيارته من العديد من دول العالم لما له من شهرة عالمية، فهو يضم أجمل مجموعات الآثار من العصرين اليونانى والرومانى وهو الوحيد فى العالم المتخصص فى إقتناء وعرض آثار مصر المهمة والمتفردة عن تلك الحقبة الزمنية.

أضاف مصطفى أن وجود المعابد والمتاحف يؤكد أن مصر احتضنت الثقافات والحضارات من جميع الديانات وحافظت على التراث والتاريخ على مر العصور.

 وأكد محمد متولى، مدير عام آثار الإسكندرية، أن المعبد اليهودى تعود قصة إنشاء المعبد بالإسكندرية إلى الحقبة التاريخية التى كانت فيها الإسكندرية موطنا للجالية اليهودية، وقد أنشأته الجالية اليهودية بالإسكندرية فى عام 1881 ميلادية، وقد تم تسجيله فى مجلد الآثار تحت رقم 16 لسنة 1987، مشيرًا إلى أن وزارة الآثار المصرية، أعلنت الانتهاء من جميع الأعمال بمشروع ترميمه و التي تضمنت التدعيم الإنشائي للمبني و الترميم المعماري والدقيق للواجهات الرئيسية و الحوائط المزخرفة و كذلك العناصر الخشبية والنحاسية، إضافة إلى تطوير نظم الإضاءة الحديثة والتأمين و الإنذار و ذلك تمهيدا لافتتاحه في شهر يناير 2020.

وأكدت منال هلال، عضو لجنة الثقافة والإعلام عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن زيارة منطقة أبو مينا الآثريه تأتى فى إطار اهتمام اللجنة وجهد أعضاؤها فى الوقوف على المشاكل والأزمات التى تواجه قطاع الآثار أو الثقافة والاعلام على أرض الواقع، مضيفة أن اللجنة قامت بزيارة القبر الأصلي للقديس مينا؛ للوقوف على آخر التطورات لإنقاذ المنطقة الأثرية من بعد المشكلات البيئية التى تهددها.

وأكدت أن القديس مينا أشهر القديسين في مصر وعلى مستوي العالم وهو الوحيد الذي لقب بالعجايبي وهو أيضا الوحيد الذي نحتت صورته علي قارورة من الفخار بأحجام مختلفه وجد الكثير منها في منطقة قبر القديس مينا، حيث كان الحجاج يحملون تلك القوارير علي سبيل البركه محتوية بعض من زيت القنديل الذي يضئ القبر ووجدت تلك القوارير بمراحل كثيرة حول العالم في المتحف البريطاني بلندن ومتحف اللوفر بباريس، ومتحف فرانكفورت في ألمانيا وهى الحقيقه إجتاحت اغلب المتاحف العالمية.