رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض يندد باغتيال رئيس هايتي ويصفه بـ«المروع»

البيت الأبيض
البيت الأبيض

ندد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بالاغتيال "المروع" لرئيس هايتي وأبدى استعداد الولايات المتحدة للمساعدة في التحقيق.

ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي اغتيال جوفينيل مويز على أيد مهاجمين مجهولين بـ"بالهجوم المروع، هذا الهجوم المأساوي". 

وقالت "سنمد يد المساعدة في أي طريقة لشعب هايتي، لحكومة هايتي في حال إجراء تحقيق"، مضيفة أن البيت الأبيض "بصدد جمع معلومات وسيتم إطلاع الرئيس جو بايدن على الأحداث في وقت قريب.

ويحكم جوفينيل مويس أفقر دولة في الأمريكتين وهي “هايتي”، بعد تأجيل الانتخابات التشريعية، التي كان من المقرر إجراؤها في عام 2018، قبل أن تنتهي حياته في عملية اغتيال يوم الأربعاء، حيث تم اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس، على أيدي مجموعة مسلحة، وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، تعيشها البلاد منذ فترة.

وصدر بيان من رئيس وزراء هايتيكلود جوزيف، اليوم الأربعاء، إن مجهولين، بعضهم يتحدث الإسبانية والإنجليزية، هاجموا محل إقامة رئيس البلاد جوفينيل مويس خلال الليل وقتلوه بالرصاص.

وأصيبت زوجة الرئيس كذلك في الهجوم، ونقلت على وجه السرعة إلى المستشفى.

وذكر جوزيف أنه يتولى الآن مهام قيادة البلد، داعيًا المواطنين إلى الهدوء، مؤكدا أن الشرطة والجيش يضمنان النظام.

السبب وراء اغتيال الرئيس جوفينيل مويس

وأجلت الانتخابات في هايتي بسبب خلافات بين الفرقاء السياسيين حول عدد من المواضيع، من بينها متى تنتهي فترة ولاية مويس، البالغ من العمر 53 عاما.

وبينما كان الرئيس المقتول يقول إن ولايته الرئاسية تنتهي في فبراير 2022، تؤكد المعارضة أن ولايته انتهت أصلا في فبراير 2021.

وواجه الرئيس معارضة شديدة من شريحة كبيرة من السكان، التي اعتبرت رئاسته "غير شرعية"، مما جعل البلاد تدخل في دوامة من الاحتجاجات والاضطرابات.

إلى جانب الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية، كان من المقرر إجراء استفتاء دستوري في هايتي في سبتمبر المقبل، بعد تأجيله مرتين بسبب جائحة فيروس كورونا.