أمريكا ترسل مليوني جرعة من لقاح «موديرنا» إلى فيتنام

أعلن البيت الأبيض عن أن الولايات المتحدة أرسلت 2 مليون جرعة من لقاح "موديرنا" المضاد لفيروس كورونا إلى فيتنام، اليوم الثلاثاء، ضمن المساعدات التي تقدمها للدول التي تكافح للقضاء على الفيروس.

وقال مسئول في البيت الأبيض، رفض الكشف عن هويته، في تصريحات أوردتها صحيفة (فيتنام إكسبرس)، إن شحنة اللقاحات هي مجرد بداية للجرعات التي سيتم إرسالها إلى دول جنوب شرقي آسيا وهي جزء من استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوباء في كل مكان.

وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإرسال 80 مليون جرعة إلى جميع أنحاء العالم، فقد تم إرسال مليون جرعة إلى ماليزيا، أمس الإثنين، كما أعلن البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، عن أنه سيرسل 4 ملايين جرعة إلى إندونيسيا قريبًا، ومن بين الدول الأخرى التي تتقاسم حصة الـ80 مليون جرعة كامبوديا ولاوس وبابوا غينيا الجديدة والفلبين وتايلاند.

وأشارت الصحيفة إلى أن فيتنام كانت تعتبر نموذجًا في مقاومة الوباء إلا أن معدل التطعيم يعد منخفضًا حيث يبلغ عدد سكانها 97 مليون نسمة، وقد شهدت الأسابيع الماضية ارتفاعًا في أعداد الإصابات بكورونا.

كورونا حول العالم                 

أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بلغ 184.1 مليون حتى صباح اليوم الثلاثاء، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة إلى 3.22 مليار جرعة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 184 مليونًا و153 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لثلاثة ملايين و984 ألف حالة.

وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء ثلاثة مليارات و227 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة والأرجنتين وكولومبيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وإيران وبولندا والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا واليابان والمكسيك. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.