البابا تواضروس يحذر من الموبايل: «كالكوكايين للأطفال وقضى على الإنسانية»
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن العصر الذي نحيا فيه حاليًا يُسمى بعصر "الميديا والإعلام"، مؤكدًا أن الحياة بمختلف نواحيها صارت تتأثر بالميديا سواء على المستوى الفردي أو الاجتماعي.
وأضاف البابا في تصريحات له، أن علماء الاجتماع أكدوا في دراسات لهم أن عصر الإنسانية انتهي بمجرد اختراع "الموبايل"، وهو ما شهدناه منذ ربع قرن.
ولن تغفل الدراسات والأبحاث- بحسب البابا- المتغيرات التي أحدثتها الميديا في حياة البشر في كل صغيرة وكبيرة.
كما علق البابا على شدة ارتباط الأفراد بالموبايل قائلًا: "من ضمن التغيرات التي صنعتها الميديا أن الموبايل أصبح جزءًا من أجسادنا لدرجة أن الإنسان يشعر أنه معاق أو مقيد بدون الموبايل"، موضحًا أن "إعطاء الطفل الصغير الموبايل يشبه بإعطائه جرعة من عقار الكوكايين".
وتابع: "الموبايل مثل أي اختراع تشهده البشرية له وجه إيجابي وآخر سلبي، ويختلف الأمر من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر".
وعلى الصعيدين الروحي والكنسي، صار هناك ارتباط بين الميديا والكنيسة، فبعد حلول وباء كورونا صار هناك حاجة إلى التباعد الاجتماعي والبقاء في المنازل والإغلاق الجزئي أو الكلي، وهو ما وجه نظر الكنيسة إلى استخدام الميديا في الخدمات.