رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حفتر: القوات المُسلحة لن تتوانى عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه

لقاء خليفة حفتر بوفد
لقاء خليفة حفتر بوفد أولاد سليمان

أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، اليوم الأربعاء، أن القوات المُسلحة لن تتوانى عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه.

 

جاء ذلك خلال استقبال خليفة حفتر وفدًا من أعيان وحكماء ومشائخ قبائل أولاد سليمان بمقرّ القيادة العامة في الرجمة؛ حيث أكدوا خلال هذا اللقاء على دعم قبائل أولاد سليمان لكل خطوات القوات المسلحة الساعية لفرض الأمن والقضاء على الإرهاب والتطرف في مناطق جنوب ليبيا.

 

كما أكدت قبائل أولاد سليمان مساندتهم للقيادة العامة للقوات المُسلحة وأنهم تحت تعليمات القائد العام للمشاركة في العمليات العسكرية لتطهير مناطق الجنوب من الخلايا الإرهابية حمايةً لأمن الدولة وسيادتها.

 

من جهته، أثنى خليفة حفتر قائد الجيش الليبي على دور قبائل أولاد سليمان في دعمها المتواصل للقوات المُسلحة.

 

وكان حفتر اجتمع مؤخرًا بأمراء وضباط المناطق العسكرية في جنوب ليبيا، للاطلاع على سير العمليات العسكرية لوحدات القوات المُسلحة ضد الجماعات الإرهابية التي تُهدّد بشكل مباشر أمن المدنيين في مناطق الجنوب.

 

المنقوش: ليبيا شاركت فى مواجهة داعش

من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش، الإثنين الماضي، أن ليبيا من الدول التي كان لها الدور البارز في تحجيم دور تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة، بعد سعيه بكل الطرق لأن تكون ليبيا ملاذًا لأفراده القادمين من بؤر التوتر كسوريا والعراق ودول الساحل والصحراء.

 

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، بالعاصمة الإيطالية روما، في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

 

وقالت وزيرة الخارجية في كلمة لها، إن هذا الاجتماع للدول الأعضاء بهذا التحالف الدولي ضد داعش، يؤكد العزم على القيام بواجبنا في حماية أوطاننا من تنظيم متطرف دمر المدن والقرى، واستباح البيوت وقتل الأبرياء، وذلك وفقًا لبيان لوزارة الخارجية الليبية.

 

وأشارت إلى أن ليبيا من الدول التي كان لها الدور البارز في تحجيم دور داعش في المنطقة، بعد سعيه بكل الطرق لأن تكون ليبيا ملاذاً لأفراده القادمين من بؤر التوتر كسوريا والعراق ودول الساحل والصحراء، خلال عدة معارك واجهها الليبيون في الغرب والشرق والجنوب، كلفت الشعب الليبي الأرواح والممتلكات والعتاد وغيرها.