رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش اللبنانى يطلق رحلات جوية سياحية لدعم ميزانيته

مروحية
مروحية

أعلن الجيش اللبناني عن تنظيم رحلات سياحية لمدة 15 دقيقة على متن مروحية من طراز (Raven) بسعر 150 دولارًا للفرد الواحد في الرحلة، وذلك ابتداء من غد الأول من شهر يوليو.


وأوضح الجيش اللبناني رسميًا أن الرحلات التي أطلق عليها اسم "لبنان من فوق" سيتم تنظيمها بعد الظهر يوميا وقبل وبعد الظهر في عطلة نهاية الأسبوع، مؤكدًا أن عدد الأشخاص فى الرحلة الواحدة 3 أشخاص كحد أقصى لعمر 3 سنوات وما فوق.

وأضاف أنه سيتم التقيد بمعايير الوقاية والسلامة من فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن الرحلات ستنطلق من عمشيت وقاعدة رياق الجوية.

وخصص الجيش اللبناني استمارة عبر موقع جوجل للحجز، داعية الراغبين في الحجز ملء الاستمارة وستقوم بالرد خلال 48 ساعة عبر البريد الإلكتروني أو تطبيق واتساب.

وفي سياق متصل، يطلق الجيش اللبناني، الخميس المقبل، رحلات جوية مخصصة للمدنيين للتجول فوق لبنان، في خطوة من شأنها توفير عائدات مالية للقوات المسلحة التي طالتها تداعيات الانهيار الاقتصادي المتمادي في البلاد.

وعلى وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة، صنّفها البنك الدولي من بين الأكثر شدة في العالم منذ عام 1850، وسط شلل سياسى مزمن، لم تسلم مؤسسة الجيش من تبعات الانهيار، وباتت تحتاج إلى دعم حتى لتوفير الطعام والطبابة لعناصرها.

واستضافت فرنسا منتصف الشهر الحالي مؤتمرًا دوليًا خصصته لدعم الجيش اللبناني، فيما لا يزال المجتمع الدولي يمتنع عن تقديم أي دعم مادي بانتظار تشكيل حكومة قادرة على القيام بإصلاحات أساسية.

وأفاد الجيش على موقعه الإلكترونى عن بدء تسيير رحلات بعنوان "لبنان.. من فوق" في الأول من يوليو، على متن طوافة من طراز "رايفن" من قاعدتي عمشيت (شمال) ورياق (شرق).

وعلى الراغبين أن يسجلوا أسماءهم على منصة خاصة، على ألا يتجاوز عدد ركاب الرحلة الواحدة التي تبلغ مدتها 15 دقيقة ثلاثة أشخاص، مقابل بدل مادي قيمته 150 دولارًا تدفع نقدًا.

وقال مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس" إن هدف الرحلات "تشجيع السياحة اللبنانية بطريقة جديدة، إضافة الى دعم القوات الجوية".

وبعدما خسرت الليرة تدريجيًا أكثر من 95 في المائة من قيمتها أمام الدولار، أصبح راتب الجندي العادي يعادل أقل من مائة دولار مقارنة مع نحو 800 دولار قبل بدء الأزمة في صيف العام 2019. 

واضطرت قيادة الجيش قبل عام إلى حذف اللحوم من وجبات العسكريين، قبل أن تعتمد تقشفًا كبيرًا فى موازنتها.