رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل سنودس الكنيسة الكاثوليكية المقبلة على مستوى العالم

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

تحدث مونسنيور زبينيفز ستانكفيتش رئيس أساقفة ريجا في لاتفيا، عن الاجتماعات التي تتم هذه الأيام بين الأمانة العامة للسينودس وأساقفة الكاثوليك في العالم.

وقال: في الخريف نبدأ في المسار الجديد وسوف نستخدم لغة ليست "فلسفية أو لاهوتية ولكن أكثر بساطة ومفهومة.

وأضاف: "يجب أن تُشرك الكنيسة في المسيرة جميع شعب الله ولكن أيضا جميع الوقائع الاجتماعية حتى تلك البعيدة، من أجل تعزيز حوار بنّاء في المسيرة السينودسية التي يجب أن تجمع بالضرورة مطالب الجميع. صرح بذلك مونسنيور زبينيفز ستانكفيتش رئيس أساقفة ريجا في لاتفيا لموقع فاتيكان نيوز، الذي يشارك في هذه الأيام في النقاش بين الأمانة العامة للسينودس وأساقفة جميع القارات".

وعن أبرز النقاط في نقاش هذه الأيام، قال: "أولا، نحن نعلم أنه في 17 أكتوبر المقبل يجب أن نفتتح المسيرة السينودسية رسميًا في إيبارشياتنا. بحلول سبتمبر، سوف نتلقى من الأمانة العامة للسينودس بعض الأسئلة التي ستكون، كما أخبرنا الكاردينال جريتش، قليلة ودقيقة ومفهومة".

وأضاف: "لن تكون بلغة فلسفية أو لاهوتية، ولكن أكثر بساطة ومفهومة وشعبية. سيتم تحليل هذه الأسئلة في إيبارشياتنا وعلينا أن ننشئ فريق يجب أن يشمل الأسقف وكاهن واحد على الأقل وشخص مكرس وعائلة وشخص علماني وشاب لأن هذا السينودس يريد الإصغاء إلى الكنيسة بأكملها.

وتابع: "كتب القديس بنديكت في كتابه "المبادئ" أن الله يمكن أن يتكلم في كثير من الأحيان حتى من خلال الأخ الأصغر. وبالعودة إلى خطاب الأمس، قال الكاردينال جريش إنه من المهم الإصغاء حتى لأولئك الذين لا يأتون إلى الكنيسة أو على الأقل الذين لا يأتون كثيرًا. واعتقد أنه سيكون من الضروري أيضًا الإصغاء إلى شخص علماني تمامًا لا يأتي حتى إلى الكنيسة ويمكن أيضًا أن يكون ملحدًا لمعرفة كيف ينظر إلى الكنيسة وما هي الأسباب التي تجعله غير منتبه إلى رسالتنا. أعتقد أن هذه المسيرة السينودسية ستطرح أسئلة جدية وستكون في الحقيقة إجابة لدعوة المجمع الفاتيكاني الثاني، حيث كتب أن مهمة الكنيسة ومهمة المسيحيين هي أولا وقبل كل شيء أن تكون قادرة على قراءة علامات الأزمنة والعثور على إجابات تبدأ من الإنجيل.