رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد سعيد:الإنقاذ أدت دورها وعلى السيسي إعلان موقفه من الرئاسة

أحمد سعيد:الإنقاذ
أحمد سعيد:الإنقاذ أدت دورها وعلى السيسي إعلان موقفه من الرئ

أكد د.أحمد سعيد - رئيس حزب المصريين الأحرار-، أن اندماج حزب الجبهة الديمقراطية فى حزب المصريين الأحرار سيكون بداية لاندماجات حزبية جديدة، وأن الفترة المقبلة ستشهد إندماج أحزاب اخرى فى المصريين الأحرار، خاصة وأن وجود عشرات الأحزاب التى تتبنى فكراً وأيدلوجية واحدة لن يكون فى صالح التجربة الحزبية وأن الاندماجات هى السبيل الوحيد لإيجاد حزبين أو ثلاثة يستطيعون قيادة العمل الحزبى.

وقال رئيس المصريين الأحرار - في تصريحات تلفزيونية على قناة "اون تى فى " مع الإعلامي يوسف الحسينى-: إن بعض مشاريع الإندماج الحزبي تعطلت بسبب الخلاف على اسم الحزب أو التنافس على الزعامة، مضيفاً، لا أستبعد أن تحدث تحالفات وعمليات تنسيق انتخابي مع الأحزاب اليسارية فى الانتخابات القادمة، خاصة وأن الاقتصاد العالمي لم يعد فيه اختلافات بين اليسار واليمين.

وطالب سعيد الحكومة بضرورة خلق الأمل للشعب وتحسين أوضاعه الاقتصادية حتى لن نعطي الفرصة ثانية لعودة التيار المتأسلم الذى يخلط الدين بالسياسة لمغازلة مشاعر البسطاء.

وعن حزب النور قال: بدأ حزب النور يلعب سياسة لأنه لا بديل عن ذلك أمامه كى يستمر على الساحة السياسية وأن أى حزب دينى لن يستمر إلا إذا مارس دوره على أرضية سياسية، وأن الأحزاب التى تزاول نشاطها على أساس دينى عليها أن تعيد حساباتها مرة أخرى؛ لأن الشعب المصرى نزل فى 30 يونيو ليس فقط ضد الإخوان ولكن ضد ايدلوجية خلط الدين بالسياسة، وهو ما يؤكد أن الاستفتاء لن يكون علي الدستور فقط بل سيكون علي مرحلة كاملة جديدة يريدها الشعب المصرى، لذا أتوقع نزول قرابة الــ30 مليون للمشاركة فى الاستفتاء لأن الشعب يدرك أنه لا يزال فى مرحلة التحدي.

وعن الانتخابات البرلمانية، قال سعيد: لا نعرف حتى الآن طبيعة النظام الانتخابى القادم وهو الأمر الذى يدفعنا لتأجيل الحديث عن التحالفات الانتخابية حتى لا ندخل فى خلافات مبكرة، خاصة وأن النظام الفردى يتطلب التنسيق فيما بين الأحزاب بينما نظام القائمة يحتم علينا تكوين تحالفات انتخابية قوية.

وأكد سعيد أن حزب المصريين الأحرار لديه هدفان فى المرحلة المقبلة وهما، أن يدخل أفضل العناصر إلى البرلمان وكذلك ضم العناصر الجيدة التى ستتمكن من دخول البرلمان كمستقلين وهو ما يحدث فى كل دول العالم المتقدم مثل انجلترا، وأن الحزب اعاد كتابة برنامجه الاقتصادى وسيتم الإعلان عن محاوره الرئيسية التى سيتم التركيز عليها فى المرحلة المقبلة لإخراج مصر من محنتها وسوف يتم إعلان ذلك فى مؤتمر صحفي قريباً.

وعن جبهة الإنقاذ، قال أنها قامت بدورها وساهمت بشكل فاعل فى إسقاط نظام الإخوان الفاشى ووقفت ضد محاولات الجماعة سرقة هوية مصر الوسطية رغم الانتقادات التى تعرضت لها، لكنها وفرت غطاءً سياسياً للحراك الثورى فى الداخل والخارج قبل 30 يونيو، وسوف ينعقد اجتماع لها بعد الانتهاء من الاستفتاء لتقرير مصيرها.

وأضاف رئيس المصريين الأحرار، أفضل اجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، لأن المشكلة الأكبر الآن فى المعادلة السياسية المصرية عدم وجود أى مؤسسة منتخبة، وأن انتخاب رئيس سوف يقلل الفترة الانتقالية خاصة أنه لم يكن هناك فلسفة واضحة من كون الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية فى الإعلان الدستورى الصادر فى 3 يوليو الماضى.

وعن ترشح الفريق السيسى للرئاسة قال سعيد: هناك مطلب شعبى لترشحه للرئاسة والكرة الآن فى ملعبه، وعليه أن يعلن قراره فى أسرع وقت ممكن، خاصة وأن هناك اشخاص لديهم فرصة المنافسة على منصب الرئيس أعلنوا عدم ترشحهم فى حال إعلانه الترشح لمقعد الرئاسة.

وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن وضع رئيس الجهورية القادم لن يكون مثل مبارك أو السادات أو عبد الناصر وأنه سيكون خاضعاً للدستور، خاصة وأن البرلمان القادم سيكون من سلطاته بطريقة ما سحب الثقة من الرئيس.

ووصف سعيد العلاقات المصرية الأمريكية بالإستراتيجية وأنها تقوم على المصالح المشتركة وأنها ستعود إلى طبيعتها وأن امريكا بدأت تعيد حساباتها مع مصر من جديد وأنه بمجرد انتهاء المرحلة الانتقالية وانتخاب رئيس سوف تعود واشنطون للجلوس على مائدة الحوار، بعدما أدركت أنها أخطأت فى حساباتها عندما ساندت التيار الديني للوصول إلى السلطة.