رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطال وصناع «ماما حامل»: كوميدى دون إسفاف.. ولا يعتمد على «الإفيهات»

فيلم ماما حامل
فيلم ماما حامل

نجاح كبير حققه فيلم «ماما حامل» مع تسجيله أعلى الإيرادات فى دور السينما مقارنة بالأفلام المعروضة، حيث أعاد العمل الفنانة ليلى علوى من جديد للسينما بعد غياب دام أكثر من ٥ سنوات، وهو ما أضاف للعمل حالة فنية مختلفة بسبب الدور الكوميدى الجديد عليها الذى قدمته.

تدور أحداث العمل حول أسرة «سمية»، الشخصية التى تؤديها ليلى علوى، والمتزوجة من الشخصية التى يؤديها بيومى فؤاد، ولديهما ابنان يجسدهما حمدى الميرغنى ومحمد سلام، ولا يريدان خوض تجربة الزواج رغم محاولات والديهما، ثم تنقلب الأحداث رأسًا على عقب لدى علمهما بحمل والدتهما وإنجابها توأمًا.

«الدستور» التقت أبطال وصناع «ماما حامل»، الذين كشفوا عن الكثير من كواليس وأسرار الفيلم، وكيف استطاع التربع على عرش الإيرادات.

 

ليلى علوى: ردود الأفعال الإيجابية مفاجأة.. والتصوير كان يستمر 16 ساعة فى اليوم

أعربت الفنانة ليلى علوى عن بالغ سعادتها لتحقيق فيلمها «ماما حامل» أعلى الإيرادات حتى الآن، بعد طرحه فى دور السينما بداية الشهر الجارى، فى ظل الظروف الصعبة الراهنة مع وباء كورونا.

وقالت: «أنا مبسوطة قوى بتفاعل الجمهور الجميل مع الفيلم، خاصة أنه يعتبر أول فيلم كوميدى لى»، مشددة على أن العمل «مختلف جدًا ولذيذ جدًا جدًا دون إسفاف».

وأضافت أنها وافقت على العمل بعد الانتهاء من قراءة السيناريو، خاصة أنه أعادها للسينما بعد غياب استمر نحو ٥ سنوات، مشيرة إلى أن الفيلم «تجديد دماء» بالنسبة لها، لأنه كوميدى ويعتمد على الموقف، وليس الإفيهات، ويحتاج لذهن حاضر.

وأشادت بفريق العمل الخاص بالفيلم، مشيرة إلى أن الكواليس كانت مليئة بالمفاجآت والحب والتعاون.

وقالت: «الكواليس طول الوقت ضحك، والشباب دمهم خفيف جدًا، ولم أشعر بأى تعب رغم أننا كنا بنفضل نصور أكثر من ١٦ ساعة، بجانب التزامنا بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، مع توافر الكحول وارتداء الكمامة طوال الوقت خلف الكاميرا».

وأكدت «ليلى» أنها تفاجأت برد فعل الجمهور الإيجابى، سواء داخل مصر، أو الوطن العربى، موضحة: «كنت عارفة إنه هيعجب الناس، بس ردود الفعل القوية دى مكنتش متوقعاها بالطريقة دى».

ولفتت إلى أنها أحبت التعاون مع المخرج محمود كريم، حيث كان العمل معه ممتعًا وهو مخرج متميز ومجتهد يحب عمله، مختتمة: «المخرج الناجح الشاطر هو سبب أساسى فى نجاح العمل وهذا ما حدث بالفعل فى (ماما حامل)».

 

محمد سلام: النجاح فضل ونعمة من ربنا علينا

عبّر الفنان الكوميدى محمد سلام عن سعادته بنجاح العمل الذى يؤدى فيه شخصية «عاصم» وهو طبيب ملتزم، وقال: «الحمد لله، فضل ونعمة من ربنا فعلًا». وأضاف أن شركة «سينرجى» وفرت جميع الإجراءات الاحترازية للحفاظ على جميع طاقم العمل، سواء من حيث توفير كحول وارتداء الكمامات طوال الوقت حتى الانتهاء من التصوير، مشيرًا إلى أنه نتيجة لذلك لم تحدث أى إصابات بين طاقم العمل بفيروس كورونا.

 

نانسى صلاح: «ميرفت» حزينة عكس باقى الأبطال

ذكرت الفنانة نانسى صلاح أن الشخصية التى لعبتها لم تكن كوميدية، وإنما كانت جادة طوال الوقت، عكس باقى شخصيات العمل. وقالت إن شخصية «ميرفت» التى لعبتها فى الفيلم كانت صعبة، لأنها حزينة طوال الوقت، وعليها أن تظهر مشاعرها الجادة دون كوميديا، و«هذا كان صعبًا فى جو ملىء بالضحك».

وعن نجاح الفيلم قالت: «الحمد لله الفيلم نجح، والإيرادات اللى حققها رضا من ربنا علينا، لأنه عارف إننا تعبنا واجتهدنا عشان الفيلم يخرج بالصورة دى».

وأشارت إلى أنها لم تتوقع أن يكون النجاح بهذه الدرجة، خاصة أن الفيلم «لايت كوميدى» ويناقش موضوعًا اجتماعيًا، مضيفة: «تفاجأت لأن الفيلم تصدر التريند على مواقع التواصل الاجتماعى، ومحركات البحث، وحقق إيرادات كثيرة فى وقت الجمهور بيميل فيه للأكشن والإثارة، عشان كده فرحت كتير جدًا وحسيت إن ربنا بيعوضنا عن التعب». وعن تعاونها للمرة الأولى مع الفنانة ليلى علوى، قالت نانسى صلاح: «الفنانة ليلى علوى مجتهدة ومخلصة، وطاقتها حلوة وعمّت علينا كلنا، وحلمت كتير إنى أشتغل معاها والحمدلله أمنيتى اتحققت»، مشيرة إلى أن العمل معها كانت له متعته الخاصة، وأنها تعلّمت الكثير منها، كما أن الكواليس كانت مليئة بالمتعة والتعاون والحب بين الجميع.

 

حمدى الميرغنى: ركِّبت «سِنّة» عشان أكون لايق على الدور

قال الفنان حمدى الميرغنى إن السيناريو والإخراج كانا من أهم عوامل نجاح الفيلم، مشيرًا إلى أن ذلك جعل كل فنان يخرج أفضل ما عنده من أجل إنجاح العمل.

وأضاف: «بمجرد ما قرأت السيناريو، وعرفت أن اسم الشخصية اللى هاعملها هو (باسم)، بدأت أضحك، خصوصًا لما عرفت إنه شاب مستهتر بيشتغل فى مجال الدعاية والإعلان عن حملات تحديد النسل، لذا شعرت بأنها مساحة جديدة علىّ، وأيضًا سعدت حين علمت أننى سأعمل مع نجوم كبار مثل ليلى علوى وبيومى فؤاد». وواصل: «بذلت مجهودًا كبيرًا فى التحضير للفيلم، ويمكن دى أول مرة أعمل كده، لكن أردت أن أكون لايق على الفيلم وعلى مستوى الفنانة الجميلة ليلى علوى، لدرجة إنى ركبت سنة مخصوص عشان سنانى تكون مظبوطة، والفنانة ليلى علوى صاحبة طاقة إيجابية جميلة، ونشرت البهجة والسعادة على الجميع». وعن العمل مع المخرج محمود كريم، قال: «دى مش المرة الأولى اللى أشتغل فيها معاه، لأنه وش السعد، واجتهاده وإخراجه الرائع سبب أساسى فى نجاح العمل، مع الفنانين المتميزين اللى أدوا بشكل رائع، لحد ما ربنا كرمنا».

 

لؤى السيد: «سينرجى» وفرت جميع الإمكانات

قال السيناريست لؤى السيد، مؤلف فيلم «ماما حامل»، إن العمل مع الفنانة ليلى علوى مميز، خاصة أنها فنانة كبيرة، وأضافت للعمل كثيرًا بعد عودتها للسينما بعد غياب دام ٥ سنوات. وحكى كواليس موافقة ليلى علوى على العمل، قائلًا: «لما مدام ليلى قرأت السيناريو وطلبت تقعد معايا أنا مكنتش مصدق نفسى، وكنت فرحان جدًا»، مشيرًا إلى أن طاقم العمل خاصة المخرج محمود كريم سبب أساسى فى النجاح. وكشف عن أنه توقع نجاح الفيلم بشكل كبير بسبب مشاركة الفنانة ليلى علوى ورغبة الجمهور فى رؤيتها، بجانب عودتها بعمل «لايت»، يدخل البهجة والسرور على قلب المشاهد، متوجهًا بالشكر إلى شركة «سينرجى» التى وفرت جميع التكاليف لإخراج الفيلم بهذا الشكل.

 

محمود كريم: الكواليس جميلة ولذيذة جدًا

قال المخرج محمود كريم: «الحمد لله على النجاح.. إحنا اجتهدنا وربنا كرمنا، وكنت مركز فى الفيلم جدًا، حتى يظهر بأفضل ما يكون، وربنا فعلًا كرمنا وعملنا حاجة عجبت الناس». وأشار «كريم» إلى أن هناك حالة من الألفة والسعادة سادت كواليس العمل، متابعًا: «كانت جميلة وكوميدية جدًا». وأشاد «كريم» بدور شركة «سينرجى» وتوفيرها طاقمًا من الأطباء بجانب قياس درجات الحرارة لجميع الأشخاص داخل لوكيشن التصوير.