رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روشتة طبية لتقليل «أعراض ما بعد كورونا» بما فيها ألم العضلات وصعوبة التنفس

روشتة طبية
روشتة طبية

قدَّم الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة والحساسية، «روشتة طبية» للمتعافين من فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، نصحهم خلالها بتناول عنصري «الزنك» و«ل – كارنتين» مثل دواء «كارنفيتا فورت»، موضحًا أن هاتين المادتين تُقللان من شدة وفترة الإصابة بـ«متلازمة ما بعد كورونا»، وهي أعراض من الممكن أن يُصاب بها قرابة 30% من الأشخاص الذين يتعافون من كورونا.
وأضاف «الحداد»، في تصريحات صحفية له اليوم، أن «متلازمة ما بعد كورونا» تحدث عقب التعافي نتيجة حدوث «عاصفة مناعية» لدى بعض الأشخاص، حيث يحدث نوع من فرط المناعة أو المناعة المُفرطة عقب مهاجمة الجهاز المناعي لفيروس كورونا للقضاء عليه.

IMG-20210617-WA0006
كارنفيتا فورت


ولفت استشاري المناعة والحساسية، إلى أن «العاصفة» تؤثر على بعض أجزاء الجسم، بداية من الجهاز العضلي حيث يشعر المتعافي بوهن وألم في عضلات الجسم، كما يمكن أن تُهاجم الرئة وتسبب صعوبة في التنفس أو «نهجان مع أقل مجهود»، كما يزيد التعرق حتى مع الراحة، ومن الوارد أن تحدث حكة جلدية أو طفح جلدي.
وأوضح أن دواء «كارنفيتا فورت»، يضم عنصري «الزنك» و«ل- كارنتين»، واللذين يساعدان على «التحول الغذائي للعضلات»، لكي لا تحدث آلام عضلية أو وهن عضلي، كما أن عنصر الزنك هام للجهاز المناعي، ويقلل من العاصفة المناعية وشدتها ومضاعفتها، كما يساعد على تقليل فترة التعافي من «متلازمة ما بعد كورونا».

IMG-20210617-WA0006
كارنفيتا فورت


وأشار استشاري المناعة والحساسية، إلى أن عنصري «الزنك» و«ل – كارنتين» المتواجدين بدواء «كارنفيتا فورت»، لهما دور علاجي خلال الإصابة بكورونا، وبعد الإصابة بكورونا يقللان من «العاصفة المناعية».
وشدد «الحداد» على أن تلك العناصر آمنة جدًا، وتُؤخذ بجرعات معتدلة عبر قرص واحد يوميًا، مضيفًا: «مفيش موانع صحية تمنع الاستخدام»، كما أن فيتامين "ب" قد يكون له دور أيضًا في علاج «متلازمة ما بعد كورونا».
يذكر أن دواء «كارنفيتا فورت» هو مُكمل غذائي يُوفر للجسم العديد من العناصر الضرورية للحفاظ على صحة الجسم، وتحسين المناعة، وتحسين إنتاج الطاقة، كما يساعد على تكسير الأحماض الدهنية وتحويلها إلى طاقة لتشغيل الخلايا، ويساعد في الحفاظ على وظائف الدماغ، وتقليل الإصابة ببعض الاضطرابات، كما أنه مهم في التئام الجروح وحاستي الشم والتذوق.