اليابان تتبرع لفيتنام بمليون جرعة من لقاح أسترازينيكا.. غدا
أعلن وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي أن اليابان ستتبرع بمليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى فيتنام غدا الأربعاء.
وقال موتيجي - في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الثلاثاء - إن طوكيو تدرس أيضًا التبرع بلقاحات مضادة لكوفيد-19 إلى إندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند يوليو المقبل.
وأضاف "بعد التفكير بشكل شامل في وضع العدوى (في فيتنام) ونقص اللقاحات وعلاقتنا مع هانوي، توصلنا إلى هذا القرار".
وجاء قرار التبرع باللقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا البريطانية وتم إنتاجه بموجب ترخيص في اليابان استجابة لطلب من فيتنام، ويأتي ذلك بعد تبرع اليابان بـ1.24 مليون جرعة إلى تايوان في وقت سابق من شهر يونيو الجاري.
وتواجه فيتنام عودة ظهور العدوى منذ أبريل الماضي، حيث أبلغت السلطات الصحية عن نوع هجين من فيروس كورونا يجمع بين خصائص السلالاتين اللتين تم اكتشافهما لأول مرة في بريطانيا والهند.
وفي حين أن اليابان وفرت ما يكفي 60 مليون شخص من لقاحات أسترازينيكا ووافقت على استخدامها شهر مايو الماضي، فإنها لا تنوي استخدامها على الفور في برامج التطعيم الحكومية بسبب حالات نادرة من جلطات الدم التي تم رصدها خارج البلاد.
إصابات كورونا على مستوى العالم
وأظهر إحصاء لـ«رويترز»، أن أكثر من 175.76 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و954147.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
تعليمات منظمة الصحة العالمية
وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات؛ نظرًا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات، وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.