مدير أمن الفيوم للدستور: 4500 شرطي لتأمين الاستفتاء على الدستور
قال اللواء الشافعى محمد حسن مدير أمن الفيوم، فى حوار خاص لموقع الدستور الإلكترونى، إننا نجهز عددا من الكلاب البوليسية، وذلك لتأمين لجان الاستفتاء من الخارج، ومهمتها مراقبة الوضع الأمنى والكشف عن أي تجاوزات من قبل جماعة الإخوان المحظورة بالمحافظة .
وأضاف أن المشاركين فى عملية التأمين من رجال الشرطة 1000 ضابط شرطة و500 فرد و3 آلاف خفير، بالإضافة رجال القوات المسلحة وضباط من وزارة الداخلية، وأشار إلى أنه تم تجهيز 347 مقر لاجراء الاستفتاء على مستوى المحافظة و931 لجنة فرعية كل منها برئاسة السادة القضاء.
وأكد أن اللجنة العليا للانتخابات أرسلت كشوف الناخبين لطبعها وتوزيعها على القضاء، وبها كافة الأدوات التي سيتخدمها القاضى أثناء عملية الاقتراع، وأشار إلى أنه تم الاستعانة بعدد من أمناء اللجان من وزارة الحكم المحلى مثل التعليم والأزهر والكنيسة والعاملين بالقطاعات الحكومية المختلفة ممن معروف عنهم عدم الانتماء إلى أي توجهات أو تيارات.
كما تم تزويد القوات بالكلاب البوليسية لكشف المفرقعات والأسلحه التى متوقع أن تكون بحوزت الناخبين أثناء الأداء بأصواتهم من جماعة الإخوان المحظورة، وأشار إلى أن المديرية وضعت أكمنة متمركزة، وأخرى متحركة لمنع أي تظاهرات أو القيام بقطع الطرق وتعطيل المواطنين من الذهاب إلى اللجان.
وأضاف إلى أن القوات المسلحة سوف تستخدم أجهزة استشعار عن بعد لكشف أي مخططات لجماعة الإخوان خلال العملية الانتخابية.
وقال الشافعى، إن قوات الأمن بالاشتراك مع ضباط القوات المسلحة يستعدون لمواجهة خطة الإخوان خلال الاستفتاء وقيامهم بتنظيم مسيرات ومظاهرات لتعطيل المواطنين، مؤكدا أنه سوف يتم التعامل معهم بالقانون ولن نسمح لأحد يعفر جو الاستفتاء على الدستور .
وأشار الشافعى إلى أنه تم تحديد المقرات واللجان الفرعية المقرر إجراء الاستفتاء فيها، كما تم الاستعانة بضباط وأفراد من وزارة الداخلية مدربين على إبطال مفعول المفرقعات والتعامل مع الحرائق وضباط بالبحث الجنائي وإدارة مكافحة الإرهاب والجريمة، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، حيث تم وضع خطة لتأمين المقرات الخاصة والعامة والبنوك والمنشآت الحكومية والشرطية والكنائس والمساجد، مؤكدا أن الشرطة بالتعاون مع المحليات تم رصد أكثر من 200 منطقه بها استفتاء من المتوقع أن يقع بها شغب على مستوى المحافظة.
وأشار إلى أن تم الاستعانة بالعمد ومشايخ البلد وكبار العائلات بالتواجد بالقرب من اللجان لتوجيه الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم، بالإضافة إلى أعضاء القوى المعارضة والسياسية الذين سيقومون بمساعدت الأهالى من خلال أجهزة الحاسب الآلى لإرشاد الناخبين عن أماكن الإدلاء بأصواتهم والرقم القومى الخاص بهم لتسهيل عمليه الاستفتاء عليهم .
