رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلجيكا: انخفاض معدل دخول مرضى كورونا للمستشفيات

كورونا
كورونا

أفاد معهد "سينسانو" للصحة العامة في بلجيكا، اليوم الأحد، بأن البلاد سجلت انخفاضا ملحوظا في عدد حالات دخول مرضى فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" إلى المستشفيات إلى أقل من 90 حالة يومياً خلال الفترة بين 20 و26 من الشهر الجاري.

وذكر المعهد- في بيان نقلته صحيفة "بروكسيل تايمز" البلجيكية- أن البلاد سجلت في الفترة نفسها متوسط 1871 إصابة جديدة بشكل يومي، بانخفاض قدره 15% مقارنة بالأسبوع السابق، كذلك سجلت متوسط 15.6 حالة وفاة يومية بسبب الفيروس، بانخفاض بنسبة 27.3% عن الأسبوع السابق، ليصل إجمالي الوفيات في بلجيكا إلى 24921 حالة وفاة منذ بداية تفشي الوباء.

في الوقت نفسه، ارتفع المعدل اليومي للاختبارات المعملية للكشف عن المرض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6%؛ حيث أجرت البلاد متوسط 44605 اختبارات في الأسبوع الأخير، بمعدل إيجابي 5% (انخفاض بنسبة 0.7%).. وفي المجمل، بلغ عدد المصابين بالفيروس في بلجيكا حتى الآن مليونا و59 ألفا و763 مصاباً.

كورونا حول العالم

أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 170 مليونا حتى صباح اليوم الأحد، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة حول العالم إلى 84ر1 مليار جرعة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 07:30 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 169 مليونا و957 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لثلاثة ملايين و533 ألف حالة.

وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء نحو مليار و845 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا والأرجنتين وألمانيا وإسبانيا وكولومبيا وإيران وبولندا والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة والمكسيك وتركيا وإندونيسيا وروسيا.. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.