جمعية مستثمري العاشر تعتزم تدشين مدرسة خاصة بالتعليم الفني
قال الدكتور سمير عارف نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن الجمعية تعتزم إنشاء مدرسة للتعليم الفني، نظرًا لأهمية القطاع في العمل على تطوير الصناعة بالمنطقة.
وتابع «عارف» أن تكلفة تدريب الطلاب أصبحت عبئًا وتكلفة كبيرة على صاحب المصنع، مطالبًا من وزارتي التعليم الفني والتعليم العالي ضرورة تطوير المناهج الخاصة بالتعليم الفني، خاصة أن المناهج النظرية لا تطابق الوضع العملي.
وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، أن الجمعية تعتزم إنشاء مشروعات جديدة بالمنطقة تزامنًا مع خطة الدولة لتطوير الصناعة، لافتًا إلى أن المشروعات القومية التي قام بتدشينها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات الماضية تُعد صاحبة الفضل فى إنقاذ قطاع الصناعة المحلي من الانهيار.
وتابع أن تلك المشروعات عملت على توفير فرص لكل المشروعات الصناعية، وذلك منذ تفشى أزمة فيروس كورونا فى الوقت الذى توقفت فيه عجلة الإنتاج فى أغلب دول العالم.
وأكد «عارف» أن القطاع الصناعى فى مصر بدأ فى مرحلة التعافى بشكل نهائى من التداعيات السلبية للعام الماضى، بسبب إدارة الدولة بكل الوزارات لتلك الأزمة بكفاءة عالية وروح وطنية، وتعاون كبير من جانب المستثمرين فى أغلب المدن الصناعية على رأسها مدينة العاشر من رمضان، مطالبًا بضرورة الاهتمام بالصناعة المصرى وخاصة فى بعض القرارت التى تعتبر مصيرية للحفاظ على الصناعة الوطنية وتعميقها، وأبرزها توسيع دائرة اشتراطات قرار وزارة الصناعة رقم (43) لسنة 2016 والخاص بتسجيل كل الواردات والتأكد من مطابقتها لشروط الجودة لتجنب الإغراق والتهريب ليشمل كل الكميات المستوردة الغير مطابقة سواء كانت قليلة أو كثيرة، مؤكدًا أن ذلك سوف يقوى كل المشروعات وخاصة الصغيرة والمتوسط ويساعدها على زيادة إنتاجها والتصدير.