تفاصيل احتفالات دير الجنادلة بعيد العذراء حالة الحديد
أعلنت إيبارشية أبو تيج وصدفا للأقباط الأرثوذكس، تفاصيل احتفالات عيد السيدة العذراء مريم حالة الحديد.
وقالت الإيبارشية في بيان لها: أنه ينظم دير السيدة العذراء مريم بالجنادلة احتفالات، عيد السيدة العذراء مريم حالة الحديد وذلك في الفترة من 13 يونيو حتى 28 يونيو، مع ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في يونيو، بذكرى إحياء عيد السيدة العذراء مريم "حالة الحديد"، ولهذا العيد مكانة خاصة وكبيرة في قلوب الأقباط والمسلمين داخل مصر وخارجها، فالجميع ينتظرونه بشغف، للذهاب لتلك الكنيسة كى يرفعون لله صلواتهم وطلباتهم بشفاعة السيدة العذراء مريم، ويتركون لها طلباتهم مكتوبة فى أوراق صغيرة، كي تطلب أن يحل الله مشاكلهم وظروفهم الصعبة، مثلما حل الحديد من يد المساجين.
وتعد كنيسة السيدة العذراء حالة الحديد بحارة زويلة من أقدم وأهم الكنائس القبطية في مصر، تقع في حي الجمالية في شارع بورسعيد بجوار شارع الخرنفش بالقاهرة، وهي ضمن مجمع كنسي يتكون من ثلاث كنائس وديرين كنيسة السيدة العذراء، وبداخلها كنيسة أبي سيفين، وكنيسة مار جرجس للراهبات.
عيد القيامة المجيد
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بـ أسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بـ سبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.
الخماسين
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.