إعصار «ياس» يضرب الساحل الشرقي للهند
ضربت عاصفة قوية الساحل الشرقي الهندي اليوم الأربعاء، مما أدى لتسوية منازل بالأرض واقتلاع الأشجار وأعمدة الكهرباء وتحطيم الحواجز وغرق مساحات شاسعة من الأراضي.
وبدأ إعصار "ياس" الذي صنفته هيئة الأرصاد الجوية الهندية على أنه "عاصفة إعصارية شديدة للغاية" في الوصول إلى اليابسة على ساحل "ولاية أوديسا الشرقية"، حوالي الساعة التاسعة صباحا(0330 بتوقيت جرينتش)، مصحوبا برياح بلغت سرعتها ما بين 130 و140 كيلومترا في الساعة، وتصل إلى 155 كيلومترا في الساعة.
وتسببت العاصفة أيضا في ارتفاع منسوب مياه البحر وهطول أمطار غزيرة.
ووفقا لمسؤولي إدارة الكوارث، جرى نقل أكثر من 1.5 مليون شخص، في ولاية البنغال الغربية و500 ألف شخص في أوديسا، لأماكن إيواء من المناطق الأكثر عرضة للخطر. وقد عرقلت العاصفة جهود مكافحة جائحة كورونا في الهند، ثاني أكثر دولة تضررا من الفيروس.
ويأتي إعصار ياس بعد هبوب إعصار قوي على الساحل الغربي للهند في 18 مايو الجاري، مما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا.
وكانت أجرت السلطات في الهند عمليات إجلاء واسعة، اليوم الثلاثاء، مع اقتراب إعصار قوي من الساحل الشرقي للبلاد، وذلك بعد أيام من هبوب إعصار قوي أودى بحياة 150 شخصًا على الساحل الغربي.
ووفقًا لمسئولي إدارة الكوارث، جرى نقل أكثر من 5ر1 مليون شخص، مليون في ولاية البتغال الغربية و500 ألف شخص في أوديسا، لأماكن إيواء من المناطق الأكثر عرضة للخطر. وقد عرقلت العاصفة جهود مكافحة جائحة كورونا فى الهند، ثاني أكثر دولة تضررًا من الفيروس.
وقال كمال لوشان ميشرا، المسئول بإدارة الكوارث في أوديسا: " الأمر يمثل تحديًا كبيرًا في ظل مواجهتنا للموجة الثانية من فيروس كورونا. يتم توفير الكمامات ومطهرات اليدين للأشخاص الذين تم إجلاؤهم، في حين يعمل القائمون على الإدارة على ضمان الالتزام بالتباعد الاجتماعي في أماكن الإيواء".