خلال جولة بسجون المنيا.. عنابر لذوي الاحتياجات وجلسات وعظ للأقباط (فيديو)
نظم قطاع مصلحة السجون، جولة تفقدية لأوضاع نزلاء السجون المصرية لعرض الحقائق على الرأي العام، وكذلك توضيح حقيقة ما يُثار من ادعاءات بوجود انتهاكات داخل السجون المصرية.
ووصل قطار الجولات التفقدية للسجون محطة سجون المنيا الجديدة التي تم تطويرها بشكل كامل، منها إنشاء عدد كبير من المنشآت الحديثة، مثل مستشفى السجن والملاعب، وليمان المنيا، واستحداث عنبر جديد مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة لتأتي الجولات خير رد على تلك الأكاذيب الممنهجة والمشبوهة.
- حرية العبادة مكفولة لجميع النزلاء
وفي تلك الجولة رصدت "الدستور" أن حرية العبادة مكفولة للنزلاء الأقباط بمختلف طوائفهم وأن العظة التي يتولى تقديمها كاهن من المختصين بشؤون السجون تجري وفقا للطائفة المسيحية التي ينتمي لها نزيل السجن، وشهدت "الدستور" انعقاد جلستين وعظ الأولى خاصة بالأقباط الأرثوذكس والآخرى للأقباط الكاثوليك وأكدت إدارة السجن أن التنسيق يجري مع الكنائس المصرية للاستعانة بالكهنة لمتابعة الطقوس الدينية الخاصة بكل كنيسة لتوفير جميع أوجه الرعاية لنزلاء السجن.
كما افتتحت إدارة السجن مسجد كبير داخل منطقة السجون بالمنيا لإقامة الشعائر الدينية وصلاة الجمعة وتشغيل تكبيرات العيد في المناسبات مما لاقى استحسان جميع النزلاء وتوفير جو روحاني مبهج داخل منطقة سجون المنيا
- زيارات ذوي المسجونين
كما شهد خط سير زيارات ذوي المساجين وكيفية تفتيشهم بآلات حديثة لمنع تهريب الممنوعات، كما استعرضت الزيارة المطبخ ومستشفى السجن الحديث وصالة الألعاب وقاعات الدرس وفرقة الموسيقى ومصنع السجاد والخزف والحرف اليدوية والمسجد وملعب كرة القدم وملعب الطائرة.
وخلال الزيارة وجه المسجونون الشكر لقيادات السجن ورجال الشرطة على رعايتهم ومحاولات تأهيلهم، كما وجّه عدد كبير منهم الشكر لـ"عثمان"، وهو شرطي خمسيني من مدينة مغاغة ويعمل في إدارة ملفات المساجين بسجن المنيا حيث أطلقوا عليه "عم عثمان" لتقديرهم له وقربه منهم واهتمامه الشديد بهم واحتياجاتهم وسرعة قيامه بإنهاء ملفات المفرج عنهم.
- زيارة وفد حقوقي وإعلامي أجنبي لمنطقة سجون المنيا
ونظمت وزارة الداخلية، أمس، زيارة لوفد إعلامي وحقوقي، لمنطقة سجون المنيا لمتابعة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة إلى نزلاء السجون.
و شهد قطاع السجون تطورًا كبيرًا في كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة للنزلاء، فضلا عن رعاية ذويهم خارج السجون وإعفاء أبنائهم من سداد المصروفات المدرسية.
ويتم التوسع في الزيارات الخارجية للمسجونين والاستجابة إلى نقل السجناء إلى مناطق قريبة من ذويهم والسماح بالتمتع بالانتقال لزيارة خارجية والسماح بالمشاركة في المناسبات الدينية والوطنية للنزلاء مع ذويهم، فضلا عن زيادة ساعات التريض داخل السجون والإفراج عن السجناء.
- اتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا
واتخذت وزارة الداخلية كافة التدابير اللازمة الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفحص كافة العاملين بالقطاع، وتوفير أجهزة مسح حرارى بكافة السجون، وتدعيم السجون بأدوات تعقيم من إنتاج السجون وتوقيع الكشف الطبي على النزلاء الجدد وإجراء الفحص الدوري على الجميع فضلا عن استحداث منظومة جديدة لتلقي طلبات الزيارة لسجناء ورفع حالة الاستنفار القصوى بكافة مستشفيات السجون.