محمد جمعة: مسلسل «هجمة مرتدة» كشف الحقائق للمصريين والعرب.. وفخور بردود الأفعال
أعرب الفنان محمد جمعة عن فخره بالمشاركة فى مسلسل «هجمة مرتدة»، خلال الموسم الدرامى الرمضانى الماضى، مشددًا على أن صناعة الدراما الوطنية أصبحت واجبًا على الدولة وشركات الإنتاج.
وكشف «جمعة»، فى حواره مع «الدستور»، عن أنه سيطرح عدة أغنيات «سنجل» خلال الفترة المقبلة، وسيظهر كضيف شرف مع النجم محمد هنيدى فى فيلم «الإنس والنمس».
■ بداية.. كيف كانت ردود الأفعال حول شخصية «مينا»؟
- فوجئت بردود أفعال ممتازة فاقت كل توقعاتى، إذ أصبحت الشخصية «تريند» على وسائل التواصل الاجتماعى، وشعرت بسعادة كبيرة بالإشادات التى وصلتنى عن «مينا» وعن المسلسل ككل الذى صنع بإتقان، وهذا هو السر وراء نجاحه.
■ كيف كانت استعداداتك لتجسيد الشخصية؟
- عملت بمهنة الصحافة إلى جانب التمثيل فى الماضى، وهذه الخبرة ساعدتنى بشكل كبير فى تقمص شخصية «مينا».
ولأن التمثيل كان حلمى الذى بدأ فى المرحلة الإعدادية، لم أستطع التوفيق بين الصحافة والموهبة، فتركت المهنة.
«مينا» ظهر خفيف الظل، وهذا ليس طابعًا فى الشخصية، بل طابع فى كل شخصية، لأن أى إنسان يحمل داخله جزءًا يحب الضحك، حتى إن كانت ملامحه حادة أو يغضب كثيرًا.
وأردت أن يظهر «مينا» الصادق خفيف الظل، وأرى أنه يشبهنى فى الحقيقة، وأراه صحفيًا وطنيًا شريفًا ومثالًا للمهنية.
■ ما الذكريات التى تحملها من كواليس العمل؟
- شعرت بالسعادة حينما تعاونت مع فريق العمل، الذى يتميز بالاحترام والدعم والمحبة، سواء أمام الكاميرا أو خلفها.. هذه المحبة خففت من ضغوط العمل.
■ ماذا عن الصعوبات التى واجهتك خلال التصوير؟
- واجهت صعوبات تتعلق باستغراق وقت طويل جدًا فى اللوكيشن، نظرًا لأهمية كل أحداث المسلسل، وضرورة أن تظهر بأفضل شكل، فضلًا عن قيود فيروس «كورونا»، فعلى الرغم من أن التصوير كان سيبدأ فى العام الماضى فإننا توقفنا بسبب انتشار الوباء، وكانت هناك ضغوطات متعلقة بالطقس، فأحداث المسلسل تدور فى الشتاء، والتصوير كان فى الصيف، لذا كان علينا أن نتحمل ارتداء الملابس الثقيلة.
ورغم هذه الصعوبات، فلن أستطيع وصف مدى حبى لمسلسل «هجمة مرتدة»، الذى أرى أنه عمل وطنى مهم ولا بد أن يشاهده كل مصرى وعربى ليعرف الحقيقة، وليجد أجوبة صحيحة عن تساؤلاته بشأن الواقع السياسى.
■ ما رأيك فى الدراما الوطنية؟
- أرى أن هناك نقلة كبيرة حدثت فى الدراما الوطنية فى مصر، بدءًا من فيلم «الممر»، الذى جاء تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة أن يعرف كل مصرى الحقيقة والمجهودات التى يبذلها رجال القوات المسلحة والشرطة، التى نفخر بها جميعًا.
صناعة أعمال درامية وطنية أصبحت واجبًا على الدولة وشركات الإنتاج، ولا بد من زيادة الوعى، وتخليد ذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن.
■ لماذا حقق مسلسل «الاختيار» هذا النجاح المبهر؟
- للأسف، لم يحالفنى الحظ للمشاركة فى مسلسل «الاختيار»، وهو يعتبر من المسلسلات المهمة جدًا وأعتبره حالة استثنائية، ويستحق النجاح الباهر الذى حققه بجزءيه.
المسلسل أظهر بطولات رجال الشرطة والجيش، وأرى أن هذه البطولات لا يكفيها جزء أو اثنان أو مليون جزء.
■ ما رأيك فى المنافسة الرمضانية؟
- هذا الموسم كان من أشرس المواسم الفنية، فكانت المنافسة على أشدها بين المسلسلات، وأثبت الفنانون المصريون تطور صناعة الفن فى مصر.
ويمكننى أن أطلق على هذا العام اسم «عام المخرجين»، لأننى أرى أن المخرجين المصريين نجحوا بجدارة فى إخراج أعمال جميلة.
■ متى بدأت الغناء؟
- أغنى منذ فترة طويلة، لكننى لم أسلط الضوء على هذه الموهبة التى رزقنى بها الله إلا حينما بدأت فترة الحظر بسبب انتشار فيروس «كورونا»، حينها قررت أن أصنع أكثر من أغنية وأطرحها للجمهور، وكانت ردود الأفعال مشجعة، وسأطرح أكثر من أغنية سنجل خلال الفترة المقبلة.
■ ما الأقرب إلى قلبك.. السينما أم التليفزيون أم المسرح؟
- لا فرق بالنسبة لى بين السينما والمسرح والتليفزيون، كلها وسائط لتوصيل المحتوى، التفضيل يكون حسب طبيعة المحتوى، أنا أحب أى عمل فنى جاد وجميل.
■ كيف ستكون مشاركتك فى فيلم «الإنس والنمس»؟
- أظهر خلال العمل كضيف شرف، وسعيد بالمشاركة فى هذا العمل الكوميدى إلى جانب النجم الكبير محمد هنيدى، الذى أحبه وأحترمه.
■ هل بدأ تصوير فيلم «الجريمة»؟
- نعم، وأعتبر نفسى محظوظًا بالتعاون مع مخرج بعبقرية شريف عرفة، وأرى أن الفيلم مختلف وسيبهر الجمهور، فهذه الفكرة لم تعالج فى السينما من قبل.
■ ما أعمالك الفنية المقبلة؟
- أشارك فى فيلم «تماسيح النيل» بشخصية كوميدية، وهو فيلم من بطولة نجوم كبار، مثل مصطفى خاطر وبيومى فؤاد وويزو وكريم عفيفى، ومن المفترض استئناف تصويره خلال الفترة المقبلة، ويجرى التصوير فى مدن أسوان والأقصر والقاهرة، كما أشارك فى فيلم «قمر ١٤» الذى انتهيت من تصويره والمقرر طرحه قريبًا.
