البرلمان الإيرانى يعلن انتهاء العمل بالاتفاق بين طهران والطاقة الذرية

أعلن محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، صباح اليوم الأحد، انتهاء العمل بالاتفاق المتعلق بالرقابة على المنشآت النووية بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واتفقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران على أن تواصل طهران التطبيق الكامل وبدون قيود لاتفاق الضمانات الشامل المبرم مع الوكالة، وعلى تفاهم تقني تصل مدته إلى 3 أشهر.

جاء ذلك في بيان مشترك عقب لقاء يوم الأحد في طهران جمع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي. واجتمع غروسي مع مسؤولين إيرانيين خلال زيارته.

وبحسب البيان الصادر عن رئيسي الوكالتين ونائب الرئيس الإيراني، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية على روح التعاون وتعزيز الثقة المتبادلة التي أدت إلى البيان المشترك في طهران في 26 أغسطس 2020، وجددتا أهمية استمرار هذا التعاون والثقة المتبادلة.

وذكرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه من أجل الامتثال للقانون الذي أقرّه مجلس الشورى الإيراني تحت مسمّى "قانون العمل الاستراتيجي لإلغاء العقوبات وحماية مصالح الأمة الإيرانية" ستتوقف إيران عن تنفيذ التدابير الطوعية على النحو المنصوص عليه في خطة العمل المشتركة اعتبارا من 23 شباط/فبراير 2021.

وكانت الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا قد اتفقت مع إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015 لحل القضايا العالقة بشأن برنامج إيران النووي وضمان طبيعته السلمية.

وبحسب البيان، اتفقت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية على تفاهم ثنائي تقني مؤقت، يتماشى مع القانون، تواصل فيه الوكالة الدولية أنشطتها الضرورية للتحقق والمراقبة لمدة تصل إلى 3 أشهر، وعلى أن يبقى هذا التفاهم قيد المراجعة المنتظمة لضمان استمراره في تحقيق أغراضه.