رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القومى للتخطيط»: العاصمة الإدارية مشروع قومى تأخر 50 عامًا

وزارة التخطيط والتنمية
وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية

أكد معهد التخطيط القومي الذراع البحثية لوزارة التخطيط والتنمية، أن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومي تأخر كثيراً منذ ما يقرب من 50 عاماً تم تصميمها لمواكبة الجيل الرابع من المدن العمرانية الجديدة، موضحًا أن خطط تنفيذ المدينة تشير إلى أنها تستوعب 5 ملايين نسمة، وأنها مدينة حديثة تكنولوجية خضراء.

وأشار معهد التخطيط وفقاً لتقرير صادر عنه حصلت عليه "الدستور"، إلى أن العاصمة الإدارية تضم حديقة مركزية بمساحة 8 كم2 أي ما يقرب من 200 فدان، ونهر يخترق المدينة بطولها الذي يبلغ حوالي 20 كم محاط من الجانبين بالأشجار والخضرة، كما أنها غنية بمفردات العمران ذات المساحات الواسعة الكبيرة والفضاءات الغنية بالنباتات وهي: منطقة أرض المعارض، وأرض المطار الدولي، والقرية الذكية.

وأضاف المعهد، أن مساحة المدينة تبلغ 170 ألف فدان تعادل حوالي 715 كم2 وهو يساوى مساحة دولة سنغافورة، وتبعد المدينة عن وسط القاهرة مسافة 60 كم، وعن مدينة السويس بمسافة 60 كم أيضاً، تم ربطها بجميع أنحاء مصر بشبكة من الطرق ووسائل المواصلات الأحدث في العالم.

وأوضح أن أحد أهم جوانب المشروع التنمية الاقتصادية وهي زيادة معدل نمو الاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى حل مشاكل الازدحام والمرور والعمران القديم في مدينة القاهرة بنت الألف ومئتي عام، وإحداث ثورة في نمط العمران المصرى وتعديل هرمية المدن المصرية لزيادة محصلة معدل النمو العمراني الحضري الذي يساهم بأكثر من 80% من الناتج القومي الإجمالي.

وأشار إلى أن المدن الجديدة تبنى عادة على أساس ملكية الدولة للأرض، ويجب أن تشمل المدينة أنماط الحياة القائمة في الإقليم الذي تتبعه والدولة التي يتبعونها، بحيث تتوافق بل وتتناسب نوعيات السكان المتوقع أن يهاجروا للحياة إلي المدينة الجديدة. ويجب أن تحاط المدينة الجديدة بحزام اخضر لحمايتها من الرياح والأتربة، حيث تمثل منطقة العمران السكنى مالا يزيد علي 25% من مساحة حيز المدينة، كما يجب مراعاة شروط ومعايير أسس التباعد والتقارب بين المدينة والمدن الأخرى ومناطق الهجرة الطاردة.