الأمم المتحدة: اجتماع استثنائي لمجلس حقوق الإنسان في 27 مايو بشأن فلسطين

اعلنت الأمم المتحدة الخميس أن مجلس حقوق الإنسان، سيجتمع الاسبوع المقبل في جلسة استثنائية بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسينظم الاجتماع المقرر في 27 مايو بطلب من باكستان بصفتها منسقة منظمة التعاون الاسلامي، والسلطات الفلسطينية التي جمعت تواقيع كافية من الدول الـ47 الأعضاء في المجلس كما أوضحت الأمم المتحدة في بيان مقتضب.
وخلال الاجتماع ستدرس الدول "الوضع الخطير لحقوق الإنسان" في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
ويأتي الاعلان في حين تنشط الدبلوماسية الدولية على الأرض وفي الكواليس لوضع حد للتصعيد العسكري الدامي بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بعد عمليات قصف جديدة.
ويعقد مجلس حقوق الإنسان ثلاث جلسات عادية على الأقل سنويا لكن إذا قدم ثلث الأعضاء طلبا يمكنه أن يقرر في أي وقت عقد جلسة استثنائية.

منذ تأسيسه في يونيو 2006 عقد مجلس حقوق الإنسان 29 جلسة استثنائية ردا على أوضاع طارئة وانتهت العديد منها بإدانة إسرائيل وتناولت خصوصا الوضع في غزة.
يعود الاجتماع الاستثنائي السابق حول تدهور "حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية" إلى مايو 2018. وعُقدت الجلسة الاستثنائية الأولى للمجلس في 5 يوليو 2006 وتناولت أيضا "وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
في سلسلة تغريدات، نددت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف شاحار بالدعوة إلى هذا الاجتماع معتبرة أن ذلك "يثبت أن هذه الهيئة لديها برنامج معاد لإسرائيل"، ودعت الدول الأعضاء إلى معارضة عقد الاجتماع.
وقالت شاحار إن "الذين يدعمون هذا الاجتماع لا يقومون سوى بمكافأة أفعال منظمة حماس الإرهابية".
تنشط الدبلوماسية الدولية الخميس على الأرض وفي الكواليس في محاولة لوضع حد للتصعيد العسكري.
منذ بدء الاشتباكات في العاشر من مايو استشهد 227 فلسطينيا على الأقل بينهم حوالى ستين طفلا وأفراد  من حماس في الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي، بينما قتل 12 شخصا في إسرائيل التي أطلقت عليها الفضائل الفلسطينية في غزة أكثر من أربعة آلاف صاروخ.