طيران الاحتلال الإسرائيلي يدك غزة بـ30 غارة جوية ويصيب 13 فلسطينيا
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شنت أكثر من 30 غارة عنيفة على مدينة غزة وشمال وجنوب القطاع، استهدفت خلالها طرقاً رئيسية ومواقع وأراض شمال مدينة غزة وفي بلدة جباليا شمال القطاع وفي محافظة خان يونس جنوبا؛ ما أدى إلى إصابة 13 فلسطينيا بجروح مختلفة.
وذكرت الوكالة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن أحد العمال الفلسطينيين أصيب بجروح خطيرة، إثر تعرضه للطعن الوحشي من مستوطنين جنوب يافا، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 فلسطينيين من الخليل وأصابت 3 آخرين بالرصاص الحي واعتقلت أسيرا محررا.
إضراب شامل في "أم الفحم"
من جهة أخرى، شهدت مدينة (أم الفحم) داخل أراضي عام 1948، حدادا وإضرابا شاملا في كافة المرافق، إثر استشهاد أحد الأشخاص متأثرا بإصابته الحرجة بعد تعرضه لإطلاق نار على يد عناصر من الشرطة الإسرائيلية، وقد اندلعت مواجهات في أعقاب مسيرة نظمت في ساعة متأخرة أمس من الليلة، في المدينة بعد الإعلان يوم أمس عن استشهاده.
وعلى صعيد آخر، بحث وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني، مع ممثل برنامج الغذاء العالمي في فلسطين سامر عبدالجابر أمس الأربعاء، سبل التعاون المشترك لإغاثة وتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وخلال لقائه عبدالجابر في مقر الوزارة بمدينة رام الله، أكد مجدلاني، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، مواصلة الوزارة تعاونها مع برنامج الغذاء العالمي لتجنيد المزيد من الدعم لصالح مشاريع البرنامج في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية والغذائية والصحية للأسر المتضررة بما يحقق الأمن الغذائي لهم.
وأطلع مجدلاني، عبدالجابر على أبرز تطورات الحالة الميدانية في القطاع حيث تعرض 75 ألف شخص للتهجير من بيوتهم، وأن 58 ألفًا يعيشون الآن في 53 مركزا إيوائيا موزعة في محافظات القطاع.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود لتوفير التدخلات العاجلة حيث المساعدات النقدية والعينية والتدخلات ذات الطابع الصحي لصالح القطاع.
وقال مجدلاني: "إن الوزارة تكثف من الاتصالات مع كافة الشركاء الاجتماعيين المحليين والدوليين من أجل تأمين المساعدات لأهلنا في قطاع غزة، الذين يعانون من نقص في المواد نتيجة العدوان الهمجي المتواصل الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر حرب وإبادة جماعية عبر استهداف المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وتدمير المنازل والبنى التحتية".
وتابع: "نقوم بحملة واسعة مع كافة المؤسسات لتنفيذ رزمة من التدخلات الطارئة لصالح أهلنا في القطاع رغم صعوبة الأوضاع".
من جانبه، أكد عبدالجابر مواصلة التعاون مع الوزارة لتوفير احتياجات الأسر المتضررة جراء العدوان على قطاع غزة، وقال: "نعمل معكم ومع كافة المانحين لحشد المزيد من التمويل لصالح البرنامج للإيفاء بالالتزامات تجاه الأسر المتضررة، بما يحقق الأمن الغذائي لهم".