تعليق عمليات التلقيح ضد كورونا.. مخاوف واسعة من إعصار قوي من بحر العرب باتجاه الهند
أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، عن تحرك إعصار قوي في بحر العرب باتجاه الساحل الغربي للهند، ما يؤدي الي تفاقم الأضرار في البلاد.
وحسبما ذكرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية، أن السلطات الهندية حاولت إجلاء مئات الآلاف، وعلقت عمليات التلقيح لمواجهة فيروس كورونا في ولاية واحدة.
وأضاف بيان الارصدة الجوية، أن إعصار "تاوكتا"، الذي قتل بالفعل ستة أشخاص في مناطق بجنوب الهند، من المتوقع أن يصل إلى اليابسة في ولاية غوجارات مساء الاثنين برياح تصل سرعتها إلى 175 كيلومترا في الساعة.
وبعد أن ضرب الإعصار الشاطئ، يحذر خبراء الأرصاد من احتمال حدوث أضرار جسيمة جراء الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والفيضانات في المناطق المنخفضة. يأتي الإعصار القوي في الوقت الذي تكافح فيه الهند موجة مدمرة من تفشي فيروس كورونا.
أدى الإعصار إلى تعليق بعض جهود التلقيح، كما أن هناك خطرا أكبر لانتقال الفيروس بين سكان ملاجئ الإخلاء المزدحمة.
في الوقت نفسه، قد تؤدي تدابير الإغلاق إلى إبطاء أعمال الإغاثة بعد الإعصار، وقد يؤدي الضرر الناجم عن الإعصار إلى تدمير الطرق وقطع خطوط الإمداد الحيوية للقاحات والمستلزمات الطبية للمصابين بالفيروس.
في ولاية غوجارات، علقت عمليات التلقيح لمدة يومين، وعملت السلطات على إجلاء مئات الآلاف من الأشخاص إلى ملاجئ إغاثة مؤقتة.
طلب رئيس وزراء الولاية، فيجاي روباني، اليوم الإثنين من المسؤولين التأكد من عدم انقطاع إمدادات الأكسجين للمستشفيات.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الأحد تسجيل 4077 حالة وفاة جديدة، بينما ارتفعت الإصابات 311,170 . وارتفع إجمالي الإصابات أكثر من مليوني إصابة خلال الأسبوع والوفيات بنحو 28,000.
وبدأت الموجة الثانية الضخمة من الإصابات في الهند في فبراير، مما زاد من الضغوط على المستشفيات والعاملين في المجال الطبي.
وتراجعت الإصابات بشكل مطرد في الولايات التي تعرضت لزيادة مبدئية في الإصابات مثل ولاية مهاراسترا أغني ولايات الهند وولاية دلهي الشمالية بعد فرض عمليات إغلاق صارمة.
وقال مسؤولو الصحة الاتحاديون، السبت، إن إجمالي معدل الحالات الإيجابية لكل اختبار تراجع إلى 19.8% الأسبوع الماضي بعد أن كان 21.9% في الأسبوع السابق مما أثار آمالا في أن الإصابات اليومية بدأت في الاستقرار.
لكن تم تسجيل زيادات في ولايات مثل تاميل نادو في الجنوب وفي المناطق الريفية.