تفاصيل المباحثات المصرية الأردنية السعودية لتهدئة التصعيد في غزة

تتواصل التحركات العربية المكثفة خلال الساعات الماضية لوقف التصعيد في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وانطلقت اليوم مباحثات مصرية أردنية سعودية لبحث الجهود المبذولة لوقف الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي في القدس وغزة وبقية الأراضي الفلسطينية.

مصر 

وبحث وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، سبل توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وذلك خلال اتصال هاتفي.
وقال «الصفدي» في سلسلة تغريدات له منذ قليل على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن الاتصال مع سامح شكري شمل بحث سبل وقف التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر وقف إسرائيل العدوان على غزة، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في القدس وبقية الأراضي المحتلة، مؤكداً أن سلطات الاحتلال تتحمل مسؤولية التصعيد.

السعودية 

وفي السياق، أكد الصفدي أنه أجرى محادثات مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان حول الجهود المستهدفة لوقف العدوان على القدس وغزة وبقية الأراضي الفلسطينية سبيلا وحيدا لوقف التصعيد الحالي.
كما أكد عبر حسابه على "تويتر"، أن الاحتلال أساس الصراع وإطلاق حراك سياسي فاعل لإنهائه هي أولوية نعمل عليها مع الشركاء والأشقاء.

وأجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، بوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي.

وأكد بن فرحان خلال الاتصال، إدانة المملكة للممارسات غير الشرعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وضرورة الوقف الفوري لأعمالها التصعيديّة التي تخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية.

ودعا وزير الخارجية السعودي إلى استكمال الجهود الرامية لإيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يمكّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

سلطنة عمان

وبحث وزير الخارجية الأردني، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي في اتصال هاتفي تناول فيه الجهود المبذولة لوقف الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي في القدس وغزة وبقية الأراضي الفلسطينية.

تأتي مباحثات الصفدي وسط تواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وبحث عدة دول عربية وأطراف دولية سبل وقف التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.