نائب بـ«الشيوخ» يدين انتهاكات الاحتلال بحق أهالي حي الشيخ جراح بالقدس
أدان النائب محمد الرشيدي، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، انتهاكات الكيان الصهيوني الغاشمة في حق أهالي حي الشيخ جراح بالقدس، عقب قيام الكيان الصهيوني بالسطو على منازل الفلسطينيين القاطنين بالحي وتهجير سكانه قسريا، معتبرا ذلك جريمة كبرى وانتهاك لأبسط معانى حقوق الإنسان.
وأكد الرشيدي، في بيان له اليوم، أن هذه الممارسات العنصرية تمثل انتهاكا صارخا لكافة قوانين وقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف، الخاصة بحماية المدنيين، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني لوقف هذه الممارسات العنصرية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بصمود الفلسطينيين في وجه الاعتداءات اليومية لقوات الاحتلال، والدفاع عن قضيتهم المشروعة، مؤكدا أن إرهابهم لن يزيد الفلسطينيين إلا إصرارًا وصمودًا، مطالبا الأمة العربية بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، لوضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، وحق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.
وأصيب عشرات المصلين الفلسطينيين في مواجهات عنيفة اندلعت مجددا صباح أمس الإثنين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
وتصدى مئات الفلسطينيين لمحاولة الشرطة الإسرائيلية اقتحام الأقصى، وأطلقوا مقذوفات باتجاه قوات الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية على المتواجدين داخل ساحة المسجد الأقصى، ما أوقع إصابات بين صفوفهم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، إن هناك "مئات الإصابات" تم نقل من بينها "ما يقارب 50 إصابة لمستشفيات القدس والمستشفى الميداني للهلال الأحمر.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن عشرات الفلسطينيين الموجودين بالمسجد الأقصى أصيبوا صباح الاثنين بالرصاص المطاطي، وبالاختناق بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية لباحات المسجد وإغلاقه البوابات المؤدية له.
ونقلت عن شهود عيان، أن القوات الإسرائيلية "دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة الغربية من المسجد الأقصى، ونشرت القناصة في أماكن متفرقة من المسجد وباحاته، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المرابطين".
وأشاروا إلى أن القوات اعتقلت عددا من المصابين لدى محاولة إخراجهم عبر باب الأسباط.واحتشد مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان لمنع المستوطنين من الدخول، إليه إذ تحيي إسرائيل الاثنين ذكرى ما يسمى "يوم توحيد القدس" أي احتلالها للقدس الشرقية في 1967.