فتح: استهداف غزة حماقة ستكون لها تداعيات مؤلمة للاحتلال

حملت حركة فتح الفلسطينية، مساء الإثنين، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسئولية عن تداعيات عدوانها المستمر على مدينة القدس والضفة وقطاع غزة.

وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أن الشعب الفلسطيني موحد يواجه الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وأضاف البيان أن الشعب الفلسطيني تمكن حتى هذه اللحظة من كسر إرادة المحتل وترسيخ الهوية الوطنية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

ونعى البيان شهداء فلسطين الذي سقطوا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي مساء اليوم، محملا تل أبيب المسئولية الكاملة عن التداعيات.

ووصفت حركة فتح استهداف غزة بالحماقة التي ستكون لها تداعيات مؤلمة للاحتلال وقطعان المستوطنين.

وجددت الحركة دعوتها للشعب الفلسطيني في محافظة نابلس وكافة محافظات الوطن إلى توسيع دائرة الاشتباك في جميع نقاط التماس مع الاحتلال، حيث ستنطلق مسيرة جماهيرية حاشدة دعت لها فصائل العمل الوطني باتجاه حاجز حوارة على الساعة التاسعة والنصف مساء.

واستشهد 3 أطفال فلسطينيين، مساء الإثنين، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وكان الإعلام العبري قال، في وقت سابق، إن تعليمات صدرت لسكان مستوطنات شاعر هنيغف بالتزام منازلهم وإغلاق أبوابها خشية من عملية تسلل إليها.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في وقت سابق اليوم 7 صواريخ تجاه مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على انتهاكات الاحتلال في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وتصاعدت ألسنة الدخان من مركبة للاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة بعد استهدافها بصاروخ موجه من قبل حركة الجهاد الإسلامي.

مباحثات بين مصر والسعودية للتصدي لانتهاكات الاحتلال

وأجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الإثنين، اتصالًا هاتفيًا مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر، حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة في مدينة القدس، فضلًا عن مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية ومجمل ملفات العلاقات الثنائية.

وأوضح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري بحث مع نظيره السعودي التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، والاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة في باحات المسجد الأقصى المُبارك؛ حيث أطلع شكري نظيره السعودي على الاتصالات التي تُجريها مصر في هذا الشأن، مع التشديد على ضرورة تحمل إسرائيل مسئوليتها تجاه وقف تلك الانتهاكات وفق قواعد القانون الدولي، وتوفير الحماية اللازمة للأشقاء من المدنيين الفلسطينيين. 

وأكد الوزيران رفضهما لكل المُمارسات غير القانونية التي تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة.