هربا من الإعلام.. ميليندا جيتس تستأجر جزيرة مقابل 132 ألف دولار بالليلة
لتجنب اهتمام وملاحقة وسائل الإعلام عقب انفصالها عن زوجها بيل الكحك[يتس، كشفت تقارير إعلامية أن ميليندا جيتس استأجرت جزيرة خاصة مقابل 132 ألف دولار في الليلة الواحدة، حتى تتمكن هي وعائلتها من تجنّب اهتمام وسائل الإعلام، وفقا لصحيفة إندبندنت.
وأعلن الزوجان قرار الانفصال يوم الاثنين الماضى، وكتبا في بيان مشترك في ذلك الوقت "بعد قدر كبير من التفكير والكثير من العمل بشأن علاقتنا، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا".
وكشفت بعض المصادر لوسائل الإعلام أن الزوجين كانا يخططان بالفعل للإعلان عن ذلك في مارس الماضى وعند هذه النقطة استأجرت ميليندا جزيرة كاليفيغني في غرينادا.
و كانت الخطة تدور حول بقاء ميليندا وأطفال الزوجين الثلاثة، في الجزيرة، التي ورد أن بيل لم تتم دعوته إليها.
وتبلغ مساحة الجزيرة 80 فدانا وتوفر للضيوف 25 جناحا ومنزلا ريفيا رائعا يمكن الوصول إليها في رحلة تستغرق خمس دقائق بالقارب من غرينادا.
وحول تأجيل الزوجين الإعلان عن الطلاق، قالت المصادر لـ"تي إم زي" إن محامي كل من بيل وميليندا كانوا يحاولون الوصول إلى تسوية معينة حول الطلاق.
وأضافت المصادر أن الأسرة قد انحازت إلى جانب ميليندا في الغالب، وإن ذلك لا يعتبر انفصالا وديا.
وحولت شركة الاستثمار التابعة لمؤسسة مايكروسوفت 1.8 مليار دولار من الأسهم إلى ميليندا، فى يوم إعلان الطلاق، وفقا لوكالة بلومبيرج.
وتبلغ ثروة بيل غيتس، وهو رابع أغنى شخص في العالم، 124 مليار دولار، وفقا لمجلة فوربس.
وبينما لم يشارك الزوجان، ولديهما 3 أولاد أي بيانات إضافية بعد إعلان الطلاق، نشرت ابنتهما الكبرى بيانا خاصا بها، طلبت فيه الخصوصية أثناء انتقال الأسرة للمرحلة التالية من حياتهم.
وقالت جينيفر عبر إنستغرام "سمع كثير منكم خبر انفصال والدي لقد كانت فترة زمنية صعبة لعائلتنا بأكملها".