وقف توزيع الملايين من جرعات «جونسون أند جونسون» فى 3 قارات
تم إيقاف ملايين الجرعات من لقاح "جونسون أند جونسون" المضاد لـ"كوفيد-19" والذي تنتجه شركة Emergent BioSolutions في أوروبا وجنوب إفريقيا وكندا كإجراء احترازي.
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية" أد ت مشكلات مراقبة الجودة في مصنع بالتيمور لتصنيع اللقاحات إلى قيام مسؤولي الصحة في 3 قارات بإيقاف توزيع الملايين من جرعات "Johnson & Johnson".
ولم يتم الموافقة على الجرعات التي صنعت في المعمل المملوك لشركة "Emergent BioSolutions" من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدامها في الولايات المتحدة، وقد أكدت إدارة بايدن مرارا وتكرارا للأمريكيين أنه لم يتم تلقيحهم بأي من جرعات "Johnson & Johnson" المدارة محليا هناك، لكن تم شحن ملايين الجرعات إلى الخارج، بما في ذلك إلى كندا والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا.
وتعمل الجهات التنظيمية في مختلف البلدان الآن على ضمان أن هذه الجرعات آمنة بعد الكشف في شهر مارس عن أن العمال في مصنع بالتيمور قد قاموا عن طريق الخطأ بتلويث دفعة من لقاح “Johnson & Johnson” بالفيروس غير الضار المستخدم في تصنيع "AstraZeneca"، وتم إنتاج كلا اللقاحين في نفس الموقع.
وأجبر الخطأ شركة "Emergent" على التخلص من 15 مليون جرعة من "Johnson & Johnson" بعد أن أظهرت الاختبارات أن الدفعة فشلت في تلبية متطلبات النقاء.
وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي وكندا وجنوب إفريقيا، إنه لا يوجد دليل على أن أيا من الجرعات التي تلقوها كانت ملوثة، لكن المشكلات التي تم تحديدها في بالتيمور أدت إلى إبطاء جهود التطعيم أثناء تقييمات إضافية للجودة كإجراء احترازي.
وصرح مسؤولون بأن بعض الجرعات من دفعة واحدة من اللقاح المنتج في “Emergent” تدار في أوروبا دون مشاكل.
ويوجد ما يقرب من 6 ملايين إلى 9 ملايين جرعة أخرى معلقة لأنها جاءت من دفعات تم إنتاجها في جناح التصنيع نفسه وفي الفترة ذاتها في أواخر فبراير عندما حدث التلوث، وفقا لمسؤولي الصحة المطلعين على الوضع.
وأثار المسؤولون بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية تساؤلات حول ما يعادل حوالي 70 مليون جرعة من لقاح "جونسون آند جونسون" بسبب احتمال تلوثه.