دار الحكمة تحتضن مؤتمر مناصرة سوريا

استضافت دار الحكمة اليوم افتتاح الملتقى المصري لتنسيق الحملة المصرية لنصرة الشعب السوري تحت رعاية إتحاد النقابات العمالية وهيئة الإغاثة الإسلامية والأزهر الشريف ونقابة الأطباء .

وذلك تضامنا مع الشعب السوري ومساندته في مواجهة المذابح التي تحدث له من قبل بشار الاسد في سوريا .

محمود العزب – مبعوث شيخ الازهر – اعلن تضامن الازهر مع شعب سوريا المناضل ويذكرهم بقوله تعالي " ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب " , فدماء الضحايا الذين يصابون كل يوم نور وحق والعالم العربي متضامن معهم فبين سوريا ومصر اخوة منذ الاتحاد بينهم . واليوم الازهر بكل تاريخه يطالب مصر كلها بان تقف مع سوريا ويطلب من سوريا ان تظل متحدة ومتماسكة .

مأساة سوريا بدات منذ 50 عام عندما وصل حزب البعث الي الحكم هذا ما اكده بسام الضويحي عضو المجلس الوطني السوري والمنسق العام للحملة حيث اكد علي عدم توقف شلال الدم علي يد عائلة الاسد ومنذ سنه ونصف والشعب السوري ثائر يطلب الحرية علي الرغم من المنظمات التي تدعم الاسد وكذلك مساندة ايران له ورغبتها في الانتشار في الوطن العربي فما يحدث ماهو الا ماساة حقيقية .

وللاسف لم يتحرك العالم العربي لانقاذ الثوار والان قد ان الاوان لكي يقف العالم الحر في وجه القتله" .

عندما يتعلق الامر بحرية الشعوب لا يجد الاعلام شئ يفعله سوي ان يقف بجانب تلك الثورات هذا ما قاله د\ عزام التميمي – احد الداعمين للثورات العربية – حيث يوضح انه عندما بدات الثورة السورية وجدنا الاعلاميين ينقسمون الي معسكرين . فيجب على من يدافع عن حق شعب معين في الحصول علي حريته عليه ان يدافع عن حق باقي الشعوب . فليس من الممكن ان يخفي الاعلاميين الحقائق او يضللوا العالم في ظل التكنولوجيا".