قبل الاحتفال.. إجراءات الكاتدرائية للمشاركة فى قداس عيد القيامة
كشف القمص موسى إبراهيم المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن أهم الإجراءات الواجب اتباعها للمشاركين في صلوات يوم الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان له: "رجاء التعاون الكامل مع رجال الأمن الموجودين على أبواب الكاتدرائية والمنوط بهم التأكد من بطاقة الحضور ومطابقتها مع بطاقة الرقم القومي، وكذلك التعاون مع خدام الكشافة داخل الكاتدرائية من خلال الاستجابة لتوجيهاتهم فيما يخص تطبيق الإجراءات الوقائية وكافة التعليمات، سواءًا عند دخول الكاتدرائية أو أثناء الصلاة أو عند المغادرة، وذلك حرصًا على سلامة وصحة الجميع".
وأضاف: "غير مسموح إطلاقًا للمشاركين في الصلوات (كهنة - شمامسة - شعب)، باصطحاب أي أشخاص غير حاملين لبطاقة الحضور الشخصية حيث لن يسمح بدخول أي شخص غير حامل للبطاقة المذكورة، ويتم قياس درجة حرارة المصلين قبل الدخول مع عدم السماح بدخول أي شخص يثبت ارتفاع درجة حرارته، أو من يعاني من أي أعراض أخرى، وكذلك لن يسمح بدخول أي من أفراد أسرته".
واستكمل: "تتم المحافظة على التباعد الجسدي بالمسافة الآمنة بين المصلين وبعضهم البعض، بما في ذلك طوابير الدخول للكنيسة والتناول والانصراف، وتتم متابعة ارتداء المصلين للكمامة والتزامهم بالتباعد الجسدي طوال فترة وجودهم داخل الكنيسة مع عدم السماح بخلع الكمامة أو الإخلال بالتباعد لأي سبب".
وتابع: "لا يسمح بالتقبيل أو المصافحة بالأيدي أو التحية أو التفاعل بأي طريقة تتطلب اقترابًا أو تلامسًا، بما في ذلك القبلات الطقسية للصلبان والكتب، ومصافحة الأب الكاهن والمصافحة بين الكهنة وبعضهم البعض ويكتفى الجميع بتبادل التحية من على بعد، ويسري ذلك داخل الكنيسة عامةً، سواءً أثناء الصلوات أو في أي وقت آخر".
واستطرد: "لا يسمح بلمس الأيقونات سواءًا الثابتة بالكنيسة أو المتحركة في الدورات الطقسية، كما أنه من باب الأمانة ألا يسمح أي فرد لنفسه بالمجيء إلى الكاتدرائية في حال شعوره بأي أعراض مرضية حتى ولو كانت بسيطة (رشح، سعال، إرهاق)، وكذلك أفراد أسرته، ويجب ألا يتغلب اشتياقنا للمشاركة في هذه الأيام المقدسة، على أمانتنا وحرصنا على أنفسنا وعلى بقية المشاركين معنا في الصلوات".
وأضاف: "يلتزم الآباء الكهنة المشاركون بكافة التعليمات من تطهير اليدين والتباعد الجسدي وارتداء الكمامة بالشكل الصحيح طوال فترة وجودهم داخل الكنيسة وبالأخص عند الوقوف أمام المنجليات والمذبح أو استخدام الميكروفونات أثناء القراءات والصلوات والألحان".
وواصل: "يلتزم جميع أعضاء خورس الشمامسة بكل ما جاء في البند السابق، ولا سيما عدم خلع الكمامة، عند تلاوة الألحان أو القراءات، وكذلك تسري عليهم تعليمات الدخول والانصراف المشار إليها في البنود السابقة، كما يلتزم كل مصلٍّ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به في قداس العيد، وغطاء الرأس (للسيدات) للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، وسيتسلم كل فرد زجاجة مياه لصرف التناول عند دخوله إلى الكاتدرائية".
واختتم: "يجب ألا يقترب المتناول من الأب الكاهن لحظة تقدمه للتناول، أو توجيه أي حديث إليه، حتى ولو بغرض الاعتراف أو نوال الحِلِّ، لئلا يُفقد احتراز التباعد الآمن بينهما، نثق في تفهمكم لمتطلبات الوضع الحالي والتجاوب مع حرص الكنيسة على سلامتكم، وسنظل طالبين أن يرفع الله عن العالم أجمع هذا الوباء وجميع الأمراض والضيقات كونوا معافين، محفوظين في نعمة الرب القدوس، نائلين بركات آلام وقيامة السيد المسيح".