القوات المسلحة الليبية: الأمن يسود شرق ليبيا ومستعدون لتأمين اجتماع حكومة الوحدة
أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية سيادة الأمن شرق ليبيا، واستعدادها لاستقبال اجتماع حكومة الوحدة الوطنية الليبية.
وقالت القيادة العامة- في بيان أوردته بوابة الوسط الليبية- إن الأيام الثلاثة الماضية شهدت نشر وسائل إعلام تابعة للتنظيمات المتطرفة وغير المهتمة بوحدة ليبيا، ونجاح العملية السياسية التي أدت لإنتاج سلطة موحدة، معلومات كاذبة مفادها أن مدينة بنغازي غير آمنة، وبسببها تم إلغاء اجتماع مجلس الوزراء، وزيارة حكومة الوحدة بنغازي.
وشددت على أن مثل هذه الشائعات لا ينشرها إلا أعداء ليبيا، وأعداء الأمن والأمان والساعون لتقسيم البلاد، ومن لا يحترمون النجاحات التي حققها الشعب الليبي في الأشهر الأخيرة، مؤكدة استعدادها التام لاستقبال الوفود رفيعة المستوى، وضمان أمنها وسلامتها على أعلى مستوى.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، عن أن رئاسة مجلس الوزراء بحكومة الوحدة قررت تأجيل موعد اجتماع مجلس الوزراء الذي كان مقررًا عقده بمدينة بنغازي، يوم الإثنين الماضي، على أن يتم التحضير لموعد لاحق في أقرب وقت ممكن، ولم يذكر الناطق الأسباب التي دعت إلى تأجيل هذا الاجتماع.
وبحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مع أعضاء هيئة تدريس جامعة سرت وطلابها وأعيان المدينة تحديات المرحلة الراهنة وآليات تحقيق المصالحة الوطنية وجهود توحيد المؤسسات.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي- وفقًا لبوابة إفريقيا الإخبارية الليبية- أن ذلك جاء خلال زيارة المنفي لجامعة سرت عقب انتهاء اجتماعه مع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5».
واستعرض أعيان سرت المشاكل والمعوقات التي تواجه المدينة والحلول المقترحة بالخصوص، وقامت الجامعة في نهاية اللقاء بتقديم درع للمنفي تكريمًا له على جهوده المبذولة.
وعلي صعيد آخر، طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بأهمية العمل على تقديم كامل الدعم المالي واللوجستي والفني للمفوضية والتعاون الكامل معها وتذليل كل الصعاب أمام أداء مهام عملها.
وأعلنت اللجنة، في بيان عن دعمها الكامل للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ومجلسها ولدورها في استكمال الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات، وذلك خلال لقاء رئيسها أحمد حمزة، اليوم، برئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، لوضع تصور لخطة عمل مشتركة تعنى بجانبي التوعية والتثقيف والمراقبة على الانتخابات.