بايدن يستضيف قمة افتراضية للمناخ بمشاركة 40 من قادة العالم
يستضيف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم وغدا، قمة افتراضية للمناخ، يحضرها عشرات من قادة العالم.
ومن المفترض أن يمهد هذا الحدث الذي سيجري برعاية البيت الأبيض الطريق لقمة عالمية أخرى تعقد في نوفمبر في مدينة جلاسجو الاسكتلندية، وتهدف لضمان تحقيق العالم هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن في 26 مارس الماضي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا 40 من قادة العالم لحضور قمة افتراضية حول المناخ، سيستضيفها يومي 22 و23 أبريل المقبل.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "قمة القادة حول المناخ" سوف "تؤكد الضرورة الملحة- والمزايا الاقتصادية- للعمل المناخي الأقوى".
ووفقًا للبيت الأبيض، ستعلن الولايات المتحدة عن هدفها للانبعاثات لعام 2030 كمساهمتها الجديدة المحددة وطنيًا بموجب اتفاقية باريس بحلول موعد القمة.
ومن بين المدعوين 17 دولة مسئولة عن ما يقرب من 80% من الانبعاثات العالمية والناتج المحلي الإجمالي العالمي، بما في ذلك الصين وروسيا.
كما دعا بايدن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك عن منطقة الشرق الأوسط.
وقال بايدن للصحفيين، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يعلمان أنهما مدعوان" للانضمام إلى محادثات المناخ.
أما عن المتحدثين سيكون منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لاسيما و بلدانهم على قائمة الدول المسببة للجانب الأكبر من الانبعاثات.
وقال مصدر مطلع على الخطة إن الاقتصادات الكبرى ستناقش الالتزامات الخاصة بتغير المناخ الخميس. وسيتم التطرق أيضا إلى التمويل ودور أسواق رأس المال وسبل التأقلم مع التغير المناخي، وستتركز المناقشات الجمعة، اليوم الثاني من القمة، على برنامج (إعادة البناء بشكل أفضل).
وأعاد بايدن بلاده للاتفاقية في بداية رئاسته في يناير الماضي، ويعتزم البيت الأبيض الكشف عن التزام جديد يتمثل في الحد من حصة الولايات المتحدة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2030. وتتوقع مصادر مطلعة أن تتعهد الإدارة الأميركية بخفض الانبعاثات الصادرة عن البلاد بنحو 50% مقارنة مع مستويات 2005.