رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا تعتزم إلزام أرباب العمل بإتاحة اختبارين لموظفيهم للكشف عن كورونا أسبوعيا

ألمانيا ستلزم أرباب العمل بتوفير اختبارين أسبوعيا لموظفيهم للكشف عن كورونا

كورونا في ألمانيا
كورونا في ألمانيا

مهد وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل الطريق في مجلس الوزراء لإلزام أرباب العمل بتوفير اختبارين لموظفيهم الذين لا يعملون من المنزل للكشف عن كورونا أسبوعيا.
 

وقال هايل اليوم الأربعاء في برلين: "بهذه الطريقة يمكن اكتشاف الإصابات بشكل أفضل، وتجنب انتقال العدوى ومنع إغلاق الشركات"، مضيفا أنه سيُجرىى تعديل قانون الصحة والسلامة المهنية المعمول به حاليا وفقا للإجراء الجديد.
 

ومن المقرر أن تدخل اللائحة الجديدة حيز التنفيذ في نفس الوقت الذي سيُجرى فيه إقرار تعديل قانون الحماية من العدوى. وكانت خطط سابقة تنص على إلزام أرباب العمل بتوفير اختبار واحد فقط للموظفين أسبوعيا.

وقد حذر أطباء ومستشفيات في ألمانيا من الإضطرار إلى تقليص في العلاجات الطبية، مع ارتفاع عدد الماصبين بكورونا في وحدات العناية المركزة.
 

وقال جيرالد جاس من جمعية المستشفيات الألمانية في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية اليوم الأربعاء: "إذا لم تهدأ حالة العدوى خلال الأسابيع المقبلة، فستكون العديد من المستشفيات في المرحلة التي سيتعين فيها تأجيل العمليات، ليس لبضعة أسابيع، ولكن لشهور".
 

وذكر جاس أن 90% من المستشفيات تؤجل حاليا أكثر من 10% من العمليات، وأن نصف المستشفيات ألغت 20% من عملياتها المقررة، موضحا أن ذلك أثر بشدة على عمليات معينة، مثل عمليات استبدال مفصل الورك، وقال: "كلما طال أمد الموجة الثالثة من الجائحة، زادت تقليص العمليات المقررة".


وأعرب أطباء الأورام عن مخاوف مماثلة، حيث قال توماس زويفرلاين، رئيس جمعية مكافحة السرطان الألمانية: "إذا تدهورت حالة العدوى أكثر من ذلك، فإن فترات الانتظار للعمليات المجدولة ستزداد بشكل كبير خلال الأسابيع المقبلة"، وأضاف مشيرا إلى التأخيرات الحالية لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع: "لا أريد التحدث عن تصنيفات، لكن يتعين على الكثير من المستشفيات إعطاء الأولوية".