رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض: حسم لقاح جونسون آند جونسون في واشنطن يحتاج لأسبوعين

لقاح جونسون
لقاح جونسون

قال مسئولون في البيت الأبيض، اليوم الأحد، إن حسم استخدام لقاح «جونسون آند جونسون» المضاد لفيروس كورونا المستجد سيتحاج إلى أسبوعين لتحديد ما إذا كانت هناك صلة بينه وبين تجلطات الدم.

ووفقاً لما نقل موقع «بوليتيكو» الأمريكي، فقد تحتاج السطات الصحية في الولايات المتحدة إلى أسبوعين أو أكثر قليلا لحسم أمر لقاح «جونسون آند جونسون» المضاد لفيروس كورونا المستجد، بعد شكوك بتسببه في جلطات دم لدى عدد قليل من متلقيه.

وكانت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها وإدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة، قد أوصتا، الأسبوع الماضي، بإيقاف توزيع لقاح "جونسون آند جونسون".

وجاءت الخطوة بعد إصابة 6 أشخاص، جميعهم نساء وتتراوح أعمارهن بين 18 و48 عاما، بتجلطات دموية بعد أخذ اللقاح الذي يتم تعاطيه على جرعة واحدة، على عكس معظم اللقاحات الأخرى.

وتمكن خطورة الجلطات في أنها قد تؤدي إلى السكتة الدماغية أو إلى مضاعفات أخرى خطيرة، رغم أن التجلطات لم تحدث سوى لـ6 أشخاص من بين ملايين ممن تلقوا لقاح «جونسون آند جونسون».

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الاستشارية الخاصة باللقاح في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الجمعة المقبل.

لكن المسئولين المتخصصين في المجال الصحي يرون أن هذه الهيئة قد لا تمتلك بيانات كافية بحلول ذلك الموعد، مما يدفع إلى الحاجة إلى أسبوع آخر.

وربما يطرح المسئولون قيودا على تلقي اللقاح، مثل منعه عن عمر معين.

ويخشى مسئولون من أنه في حال استغرق التأكد من سلامة اللقاح وقتا طويلا، فإن ذلك سيفقد ثقة الكثيرين به.

تأثير اللقاح

وأصبح الطرح العالمي للقاح «جونسون آند جونسون» الأمريكي موضع شك في الوقت الذي كان فيه أكثر من مليار شخص حول العالم ينتظرون اللقاح، الرخيص وسهل النقل ومن جرعة واحدة، لتقليل خطر الإصابة بكوفيد- 19.

وذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي أوصت هذا الأسبوع بوقف استخدام اللقاح مؤقتًا لحين دراسة الخبراء لوجود علاقة بين اللقاح وحدوث جلطات دموية نادرة للغاية، ليس لها سلطة خارج الولايات المتحدة، لكن العديد من الدول تحذو حذوها.

وبدأت التداعيات بالفعل في جنوب إفريقيا، حيث أوقفت السلطات أيضا استخدام اللقاح، والذي كان الوحيد المتاح هناك. 

ففي فبراير، ألغت الدولة خططا لاستخدام لقاح «أسترازينيكا»، الذي أظهر نتائج سيئة عند اختباره ضد السلالة المتحورة السائدة لكورونا هناك، والذي ارتبط أيضا بجلطات الدم.