«مستثمرو سوهاج» تثمن دور البنك المركزي منذ بداية جائحة كورونا

ثمن المهندس محمود الشندويلي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري سوهاج، دور طارق عامر محافظ البنك المركزي منذ بداية جائحة كورونا حيث تم تخفيض الفائدة 3% وهذا كان أول مرة يحدث، فضلاً عن الاجراءات والقرارات التمويلية التي ساعدت المصانع المتوقفة والمتعثرة على اعادة الانتاج مرة اخرى، بالإضافة إلى عن تأجيل كافة الاستحقاقات الائتمانية للعملاء من المؤسسات والافراد، وإتاحة التمويل اللازم لاستيراد السلع الاستراتيجية ودعم القطاعات والشركات الاكثر تأثرًا.

وأضاف الشندويلي، أن إتاحة مبلغ 100 مليار جنيه من خلال البنوك بسعر عائد سنوي 8% لتمويل شركات القطاع الخاص الصناعي والشركات العاملة في المجال الزراعي والانتاج والتصنيع الزراعي كان قرار عظيم أثناء الموجة الأولى من الجائحة في ظل حظر التجوال وتوقف عمل المصانع.

نماذج الأمل في صعيد مصر

وأكد رئيس جمعية مستثمري سوهاج أن لا أحد ينكر أن هناك تنمية حقيقية في صعيد مصر بعد تهميش دام لفترات طويلة من العمر، مشيراً إلى أن المستثمرين طالبوا كثيراً بالنهوض بالاستثمار وحل مشاكل المصانع المغلقة ولكن لا احد كان يجيب، ولكن ما حدث الآن هو انجاز كبير كان من الصعب تحقيقه على ارض الواقع الا بعد سنوات طويلة.

وهناك نماذج غيرت من خريطة الصعيد إلى الأفضل فعلى سبيل المثال تطوير ميناء سفاجا والتوسع في الطرق، انشاء محطات الكهرباء بالصعيد، و مشروع طريق اسيوط الذي يربط أسيوط بطريق القاهرة أسيوط الصحراوى عبر هضبة أسيوط، والذي يهدف إلى تنمية الصعيد وخلق شرايين تنمية المدن الجديدة بالمحافظات، ولم يقتصر دور الحكومة على الصناعة وتدشين المشروعات القومية فقط فكان للمراة الصعيدية نصيب من نماذج الأمل والتطوير فتم إنشاء أول مستشفى متخصص لصحة المرأة والطفل بالصعيد، بسعة 386 سريرًا، وهو بمثابة خطوة جديدة تخطوها الدولة تجاه المرأة الصعيدية.

بالإضافة إلى تدشين مدن الجيل الرابع التي تعد من ضمن مشروعات الإسكان القومية حيث تم تخصيص 9 مدن جديدة بصعيد مصر، ضمن مدن الجيل الرابع، بمناطق سكنية كافية لاستيعاب حوالى 900 ألف أسرة، وتوفير 1.4 مليون فرصة عمل، حيث إن حوالى 10% من مساحات تلك المدن مخصصة للأنشطة الصناعية والحرفية، بحسب تصريحات هيئة المجتمعات العمرانية.