رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ابنة الرئيس الإيراني الأسبق تعلن عن مقاطعتها الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة

ابنة رفسنجاني
ابنة رفسنجاني

أكدت فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق والرئيس الراحل لمجلس التشخيص لمصلحة النظام، أن سياسات النظام الإيراني هي التي أدت لفرض عقوبات وعزلة دولية على إيران. 
 

الانتخابات الإيرانية المقبلة

ركزت رفسنجاني، في حوار لها عبر موقع أنصاف نيوز الإيراني، على مواقف فائزة هاشمي حول عدم الترشح للانتخابات الرئاسية في يونيو المقبل ومقاطعتها، والدفاع عن أداء والدها علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ودعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، وانتقاد النظام الإيراني، واقتراح أحمدي نجاد عليها للتحالف.

كما شددت فائزة هاشمي مرارا وتكرارا على أنها لن تشارك في الانتخابات الرئاسية في يونيو، واعتبرت عدم التصويت فيها استراتيجية. 

وقالت: "لم يبق أي بديل، والبديل الأخير المتبقى هو عدم المشاركة في التصويت"، وأضافت: "علينا أن نعتبر عدم التصويت كجزء من الأنشطة، فعندما يتم قمع الاحتجاجات في الشوارع، أين يجب أن نتظاهر ونحتج؟".

وأكدت مرة أخرى، في جزء آخر من الحوار: "لا يجب أن نصوت، لأنه عندما نصوت، يفسرون لأنفسهم أن الناس جاءوا إلى صناديق الاقتراع لأنهم قبلوا بكل شيء وبالجميع فصوتوا، كما قال ظريف ذات مرة، إن كل من ذهب إلى جنازة قاسم سليماني أيد سياسة المقاومة"، كما شددت بأنها لن تصوت حتى لو ترشح شقيقها محسن هاشمي وهو رئيس مجلس أبلدي في طهران، للانتخابات الرئاسية.

نجاد عرض عليها منصب نائب الرئيس


وذكرت فائزة هاشمي في حديثها : أن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد اتصل بها وعرض عليها تشكيل ائتلاف في الانتخابات الرئاسية المقبلة، واقترح عليها منصب النائب الأول للرئيس إلا أنها تقول إنها رفضت هذا الاقتراح.

وأعلنت رفسنجاني عن دعمها للناشطة النسوية الإيرانية المعارضة المقيمة في الولايات المتحدة "مسيح علي نجاد"، مؤكدة على أن الحملة التي تقوم به مفيدة للدفاع عن حقوق المرأة.

وخلال ردها على سؤال عما إذا كانت تعتبر نفسها تؤيد إسقاط النظام أم مؤيدة له، قالت: "ما زالت فاصلة بيني وبين المطالبة بالإطاحة.. أنا لست مؤيدة للنظام، لكنني أعتقد أن هذا النظام يمكن إصلاحه حسب الدستور، وإذا تحركوا وفقا للعقلانية، فيمكنهم إنقاذ البلاد".

العقوبات الأمريكية ودعم ترامب

وأعلنت فائزة هاشمي رفسنجاني عن موقفها الداعم للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في الجولة الثانية من الانتخابات الأمريكية.

وعندما انتقدها خلال الحوار الناشط الإصلاحي محمد رضا جلايي بور قائلا إن "العقوبات الأمريكية هي سبب الحرمان من اللقاحات والأدوية لبعض المرضى في إيران، أوضحت فائزة هاشمي أن الأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات لم تكن مدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية إطلاقا، وأن اللقاحات تم حظرها من قبل "شخص آخر"، في إشارة إلى المرشد الأعلى للنظام الذي منع استيراد اللقاحات من أمريكا وبريطانيا.