خبير سياسي: الإرهاب وليبيا على رأس مناقشات الرئيس السيسي ونظيره التونسي

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارة رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحمل العديد من الأهميات والأولويات فيما يتعلق بعرض الأجندة التي تناولها اللقاء، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في سباقات محددة، فمصر وتونس تربطهما علاقات جيدة وملفات مشتركة أهمها الملف الليبي والذي سيكون مطروحًا على الأجندة، وسيتبلور حوله التنسيق المصري التونسي الجزائري المشترك.

وأكد فهمي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن أمن الإقليم وأمن المتوسط، ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين سيكون لهم نصيب من المناقشات الحوارية التي ستكون بين الرئيسين، منوها إلى أن العلاقات المصرية التونسية لا يوجد بها أي نوع من المناكفات، فالعلاقات على درجة من الاستقرار، فالإطار التعاوني يسوده الهدوء مما يعكس حدوث طفرة ستشهدها العلاقات بين البلدين.

ولفت إلى أن اللقاء تطرق إلى التعاون بين البلدين على المستوى الاقتصادي والاستثماري والعسكري، والسياسي، منوها أن هناك العديد من القضايا المشتركة التي تجمع البلدين ويحتاج كلا منهما الاستعانة بالآخر لمواجهتها ووضع سبل لحلها، أهمها بحث تطورات الإقليم، والاستحقاقات الانتخابية في ليبيا والمقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل، والتنسيق المصري الجزائري التونسي في القضية الليبية لدعمها.