«سعفان» ومحافظ الفيوم يلتقيان العمالة العائدة من الخارج لدعمهم
التقى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، ومحافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، اليوم الخميس، العمالة المصرية العائدة من الخارج بالمحافظة لمساعدتهم في عمل مشروعات صغيرة، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، وعلي أبو الحسن، مدير مديرية القوى العاملة بالمحافظة، والمهندس أشرف درويش، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم.
و أكد وزير القوى العاملة في مستهل كلمته، أن القيادة السياسية وجهت بالاهتمام بالعمالة المصرية العائدة من الخارج، وعليه عملت الوزارة على الاهتمام بهذه الفئة وتوفير وضع لا يشعرها بأنها تركت مجال عملها في أي دولة ولا يوجد لها فرص في بلدها، لافتا إلى أنه حضر إلى لقائهم لخدمتهم ولكي يطمئن على نجاح المشروعات التي تقدموا بها، وفي نفس الوقت يكونوا هم أنفسهم على قناعة كاملة بفكرة مشروعاتهم وليكتب لهم النجاح في النهاية.
وأشاد الوزير بالتعاون المثمر مع جهاز تنمية المشروعات والمحافظة، وجهاز مشروعك وإدخال جهات أخرى معنية منها بنك ناصر لخدمة العمالة العائدة من الخارج، وخريجي التدريب، مؤكدا العمل على تلبية طلبات المتدربين ويسهل جميع الإجراءات لتوفير ما يحتاجون إليه لعمل مشروعاتهم.
وأضاف "سعفان" خلال لقائه أن الوزارة تعمل من أجل الوصول لمليون مشروع على مستوى الجمهورية، توفر فرص عمل للشباب ويديرها خريجي التدريب والعمالة العائدة، والتي بنجاحها يكلل نجاح الوزارة في توفير فرص عمل والقيام بدورها في المجتمع، نحو المساعدة في تأسيس مشروعات صغيرة ومتوسطة بالتعاون مع كل الجهات المعنية، وكلف مدير مديرية القوى العاملة بالفيوم بمتابعة الوظائف بالنسبة للعمالة العائدة وذلك لاستبيان المجالات التي يرغبون العمل بها، وتقديم الإرشاد الوظيفي لهم لإعادة دمجهم في سوق العمل الداخلي بتوفير فرصة عمل مناسبة.
كما وجه بعقد سلسلة من الدورات التدريبية ابدأ مشروعك للعمالة العائدة من الخارج لصقل مهاراتهم على إدارة المشروعات ودراسة الجدوى، والتسويق، للوصول إلى مرحلة التمويل سواء كان ذاتيا أو من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وطلب البدء فورًا في الدورات التدريبية لإيجاد أفكار مشروع مناسب وتقييمها لمنحهم قروض لإقامة مشروعات صغيرة، وكيفية عمل دراسة جدوى لمشروع صغير وإدارته واختيار أفضلها لبداية مشروع يناسب متطلباتهم لتأهيلهم للعمل وامتلاكهم مشروعات إنتاجية كخطوة إيجابية.
